إعدام تسعة أشخاص في صنعاء بقضية اغتيال قائد حوثي

عربي دولي
نشر: 2021-09-18 09:33 آخر تحديث: 2021-09-18 09:33
قُتل في البلد الفقير منذ بدء عمليات التحالف آلاف المدنيين
قُتل في البلد الفقير منذ بدء عمليات التحالف آلاف المدنيين

أعدمت السلطات الحاكمة في صنعاء السبت تسعة أشخاص قالت إنّهم "تورّطوا" في مقتل رئيس أعلى سلطة سياسية لدى الحوثيين في غارة جوية نفذها التحالف بقيادة السعودية قبل ثلاثة أعوام.


اقرأ أيضاً : 50 قتيلا على الأقل في معارك بين القوات الحكومية والحوثيين وسط اليمن


وفي نيسان 2018، لقي رئيس المجلس السياسي الاعلى لدى الحوثيين صالح الصماد حتفه في غارة جوية في الحديدة (غرب).

وقالت وكالة الانباء "سبأ" المتحدّثة باسم الحوثيين السبت إنّ "النيابة العامة نفّذت حكم القصاص الشرعي بحق تسعة من أعضاء خلية +تحالف العدوان+ المتورطين في جريمة اغتيال" الصماد.

وأضافت "جرى التنفيذ في ميدان التحرير (...) رميا بالرصاص" بحضور قيادات في صفوف المتمردين وسكان في صنعاء.

وكان الصماد الذي لقي حتفه مع ستة آخرين، أبرز مسؤول سياسي لدى المتمردين يُقتل منذ بداية النزاع في منتصف 2014 بين الحوثيين المدعومين من إيران وقوّات مؤيّدة لحكومة معترف بها دوليا.

وحاكم الجهاز القضائي في صنعاء الخاضعة لسيطرة المتمردين العديد من الأشخاص بتهمة "التورط" في الضربة الجوية، وأصدر أحكاما بإعدام 16 شخصا بينهم سبعة غيابيا.

ويُذكر أنّ الحكم بالإعدام يشمل قادة سياسيين يمنيين وآخرين أجانب بينهم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي يتولى كذلك وزارة الدفاع في المملكة، والرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب. 

وبدأ النزاع المسلّح على السلطة في اليمن مع سيطرة الحوثيين على صنعاء وانطلاقهم في حملة للسيطرة على مناطق أخرى، قبل أن يتصاعد في آذار/مارس 2015 مع تدّخل السعودية على رأس التحالف العسكري دعما للحكومة.

وقُتل في البلد الفقير منذ بدء عمليات التحالف آلاف المدنيين، فيما يعيش ملايين السكان على حافة المجاعة جراء أسوأ أزمة انسانية في العالم، بحسب الأمم المتحدة.

وتعيش غالبية قيادات الحوثيين في صنعاء وأعلنت السعودية التي غالبا ما تتعرض لهجمات من قبل المتمردين، مكافآت مالية لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال أي منهم.

أخبار ذات صلة

newsletter