تداول البعض عبر وسائل التواصل الاجتماعي صورة جماعية لأعضاء لجنة الانتخاب بعد انتهاء أعمالها يوم الأربعاء، إذ تم التقاطها الصورة من دون وجود الزملاء سمير الحباشنة وزيد عيادات وخالد رمضان، وبهدف تكريس هذه اللحظات بعد عمل نوعي مكثف لمدة زادت على ثلاثة أشهر.
وقالت اللجنة في بيان لها إن أحد أعضاء اللجنة ارتأى وضع صور الزملاء غير الحاضرين للاجتماع النهائي، وذلك من قبيل المزاح والدعابة مع زملائه في اللجنة، وتم إرسالها عبر مجموعة اللجنة عبر الواتساب ليس أكثر، إلا أن أحد أعضاء اللجنة وضعها على صفحته الشخصية على فيسبوك، مما تسبب بإثارة التساؤلات حولها، علما بأن الحضور كان سبعة عشر عضوا من أصل عشرين.
وبحسب البيان، فإن اللجنة تؤكد أن هذه الصورة لم تُعتمد أو تُنشر من قبل الأعضاء على منصات التواصل الاجتماعي ولا عبر الإعلام، لا سيما أن عمل اللجنة الذي زاد على ثلاثة أشهر امتاز بالنزاهة والمصداقية والشفافية مع الجمهور، ولا يمكن للجنة أن تقدم على عمل من شأنه أن يحد قيمة المخرج الذي تم تقديمه.
وأضاف البيان "هنا فإننا نضطلع في اللجنة لمهمة وطنية قوامها التعاون والتكاتف وقبول الرأي والرأي الآخر للوصول إلى الهدف الملكي المنشود بوضع مقترح قانون انتخاب يعبر عن آمال وتطلعات المواطنين ويسهم في تعزيز المشاركة السياسية.