كشف المواطن الأردني محمد أبو مسامح زوج المرحومة رنيم التي توفيت أثناء عملية إجهاض في أحد المستشفيات الخاصة في محافظة اربد، عن تفاصيل جديدة حول وفاة زوجته.
وقال خلال استضافته في برنامج نبض البلد، مساء الثلاثاء، إنه تواصل مع طبيب زوجته وأخبره بأن الجنين توفي ويريد أن يقوم بعملية إجهاض تنظيفات لزوجته.
ويضيف أن الطبيب حدد موعد لإجراء العملية في المستشفى، عند الساعة الساعة 7 صباحا، حيث تم ادخال المرحومة رنيم الى غرفة العمليات وتم اعطائها "طلق اصطناعي" لإجراء عملية إجهاض الجنين.
وعند الساعة الرابعة مساء من ذات يوم الحادثة، أخبرت الممرضة زوجها بأن رنيم انتهت من العملية وتم التواصل مع الطبيب وأخبره بأنه يمكنها مغادرة المستشفى بعد أن تستيقظ من العملية.
وأردف أبو مسامح، إنه تم إبلاغه من الممرضات العاملات في المستشفى، بأن الجنين لم يخرج كاملا، بل تم إخراجه "3 قطع" من رحم والدته.
اقرأ أيضاً : بيان من أحد المستشفيات الخاصة بعد وفاة عشرينية بعملية جراحية في اربد
وبعد ساعة من إجراء العملية، تم طلب دكتور التخدير للمرحومة رنيم، مشيرا إلى أنه يعرف الوضع الصحي لزوجته بعد أن تم نقلها لقسم العناية الحثيثة في المستشفى.
ويتابع أبو مسامح حديثه، بأن الطبيب وصل إلى المستشفى، وبعد السؤال عن صحة زوجته قال إن رنيم لا تعاني من نزيف داخلي.
وبعد فترة من الوقت، خرج الطبيب وطلب وحدات دم للمرحومة، حيث قمنا بإحضار 39 وحدة من بنك الدم، وتم إخباره بأنها تحتاج إلى عملية جديدة.
ويضيف، عند الساعة التاسعة مساء تواصل والد الزوج أبو مسامح مع ابنه وأخبره بأن يحضر إلى إلى المستشفى لأن زوجته توفيت.
وعند السؤال عن الطبيب ومدير المستشفى تم إبلاغه من قبل والده بأن الطبيب هرب من المستشفى والمدير غير موجود، وفق قوله.
وقال إنه تم تحويل رنيم الى الطب الشرعي، بطلب من الادعاء العام ولم يكن بتحويل من المستشفى.
وكان المستشفى التي توفيت فيه المرحومة رنيت قد أصدر بيانا توضيحيا عقب وفاة سيدة عشرينية، أجرت عملية إجهاض.
وقدمت إدارة المستشفى تعازيها لذوي المرحومة داعية الله عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.
وقال المستشفى في بيان وصل "رؤيا" نسخة منه، إن المريضة أدخلت إلى المستشفى بعد أن تم تحويلها من طبيبها حيث قرّر أن تُجرى لها عملية جراحية (تنظيفات لوفاة الجنين بعد الشهر الرابع من الحمل), إلا أن بعض المضاعفات حصلت بعد العملية مما إستدعى إلى دخولها مرة أخرى لإجراء عملية جراحية ثانية بعد حوالي 4 ساعات من العملية الأولى.
وأضاف البيان: "أنه تم إجراء العملية الثانية من قِبَل طبيبها بالتعاون مع إختصاصي استشاري آخر حيث انتهت العملية بعد منتصف الليل وأُدخلت إلى العناية الحثيثة للمراقبة".
وأشار البيان "إلى أنه تم الإشراف والمتابعة على حالتها من قبل طبيبها بالإشتراك مع طاقم وحدة الإنعاش حتى صباح اليوم التالي، حيث بدأت الحالة بالتراجع مما استدعى الى استشارة طبيب العناية الحثيثة والباطنية والتخدير والاختصاصيين الذين أجروا العملية وبهذه الأثناء حدث توقف مفاجئ للقلب وتم إجراء عملية الإنعاش للقلب والجهاز التنفسي إلا أن مشيئة الله سبحانه وتعالى غلبت الطب والدواء وفارقت المرحومة الحياة".