قال الكاتب والأكاديمي الفلسطيني إيهاب بسيسو، إن ما فعله الابطال الفلسطينيين الستة في فجر السادس من ايلول، ليس مجرد محاولة لانتزاع الحرية بجدارة، ....
قال الكاتب والأكاديمي الفلسطيني إيهاب بسيسو، إن ما فعله الابطال الفلسطينيين الستة في فجر السادس من ايلول، ليس مجرد محاولة لانتزاع الحرية بجدارة، وإنما هي محاولة لتحريك الركود السياسي وصفعة على وجه الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف في حديثه لبرنامج نبض البلد، من استديو رؤيا في رام الله، مساء السبت، أن الحدث منذ البداية له أبعاد ثلاثة، وما زالت هذه الأبعاد تتفاعل وهي الميداني والسياسي والإعلامي.
وأشار إلى أنه ومنذ اللحظة الأولى لعملية فرار الأسرى من سجن جلبوع، كثف الاحتلال الإسرائيلي قدراته الميدانية من أجل رد الاعتبار له ولو بجزء بسيط.
وتابع بسيسو، أنه وعلى البعد السياسي، حاول الاحتلال الإسرائيلي نشر الكثير من الشائعات سواء عبر تصريحات إعلامية أو تحركات سياسية أمنية على الارض من اجل تعقب الأسرى وتحديد مكان تواجدهم.
أما عن البعد الإعلامي، قال بسيسو، إنه يمكن متابعة كم التسريبات الإخبارية التي حاول الاحتلال الإسرائيلي نشرها في الميدان من أجل خلق حالة الإرباك لدى الفلسطينيين.
وبين أن التفاعل الميداني للشعب الفلسطيني من تصريحات فصائل المقاومة، ندرك أن هناك المزيد من الفصول القادمة لهذه العملية.
وفي ذات السياق، قال عضو مجلس النواب المهندس خليل عطية أن أبطال الحرية أعادوا قضية الأسرى إلى الواجهة والمقدمة.
وبين عطية أن الاحتلال يحاول زرع الفتنة بين العرب، من خلال اختلاق رواية العائلة العربية التي أبلغت عن الأسرى الفارين، وذلك لإضعاف الوحدة الفلسطينية العربية، وذلك بعد ما رآه العدو من انتفاضات في الداخل الفلسطيني خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : صفارات الانذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة
وأشار أن الاحتلال يحاول استغلال قضية الأسرى الفارين في زرع الفتنة، ليغطي على الخزي والعار الذي لحق به.
وعبر عطية عن سعادته عند مشاهدته لبيان مشترك للفصائل الفلسطينية المقاومة، وطالب عطية بوضع خطة استراتيجية لحماية الأسرى الفارين، مطالبا الفصائل الفلسطينية بوضع خطة لتهريب الأسرى الفارين خارج فلسطين.
وطالب عطية السلطة الفلسطينية بالوقوف مع الشعب الفلسطيني، وحماية حرية الأسرى الفارين.
