حمّلت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، مساء يوم الجمعة، حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرين محمود عبد الله عارضة (46 عامًا) ويعقوب محمود قادري (49 عامًا)، اللذان أعاد الاحتلال اعتقالهما بعد خمسة أيام من انتزاعهما الحرية من سجن "جلبوع" برفقة 4 أسرى آخرين، مؤكدةً أن المساس بهما مساس بالشعب الفلسطيني بأكمله.
اقرأ أيضاً : الاحتلال يعتقل اثنين من الأسرى الفلسطينيين الستة الفارين من سجن جلبوع - فيديو وصور
وقال رئيس الهيئة قدري أبو بكر، إن إعادة اعتقال الأسيرين لن تضعف من عزيمة الأسرى ومعنوياتهم داخل سجون الاحتلال، مشيرًا إلى أن الحركة الأسيرة داخل سجون الاحتلال متماسكة وصامدة وموحدة.
وطالب أبو بكر المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية إلى تحمل مسؤولياتها والتدخل بصورة عاجلة لتوفير الحماية للأسرى وفقًا لكافة المواثيق الدولية والإنسانية.
وأعلنت وسائل إعلام عبرية، مساء يوم الجمعة، إن "قوات من الشرطة الإسرائيلية، اعتقلت اثنين من الأسرى الستة الذين حرروا أنفسهم من سجن "الجلبوع" يوم الاثنين الماضي".
وأضافت أن "الشرطة اعتقلت الاثنين في منطقة جبل القفزة بمدينة الناصرة"، مشيرةً إلى أن الأسيرين هما محمود عبد الله عارضة (46 عامًا) من بلدة عرابة جنوب جنين، ويعقوب محمود قادري (49 عامًا) من قرية بئر الباشا جنوب جنين.