"الأغذية العالمي" :أفغانستان بحاجة لمساعدات غذائية بقيمة 200 مليون دولار

عربي دولي
نشر: 2021-09-10 15:27 آخر تحديث: 2023-06-18 12:12
قوات تابعة لحركة طالبان أفغانستان
قوات تابعة لحركة طالبان أفغانستان

أعلن برنامج الأغذية العالمي في آسيا والباسفيك، الجمعة أن أفغانستان بحاجة إلى 200 مليون دولار بنهاية العام 2021، لتلبية الاحتياجات الغذائية العاجلة.

وأوضحت نائبة المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي في آسيا والباسفيك، أنثيا ويب، في تصريحات أوردتها وكالة "أسوشيتد برس" أن هناك حاجة للوصول بالمساعدات الغذائية إلى 9 ملايين شخص شهريا في أفغانستان بحلول شهر تشرين الثاني المقبل وذلك للتمكن من تحقيق الهدف بالوصول إلى 14 مليونا بحلول نهاية العام.


اقرأ أيضاً : ما نعرفه عن البرنامج السياسي لطالبان في هذه المرحلة؟


وأوضحت ويب أن برنامج الأغذية طالب بتوفير 200 مليون دولار لبرامجه للمساعدات في أفغانستان، محذرة من نفاد مخزون المواد الغذائية، معربة عن التزام المنظمة برغم الوضع الحالي بشراء الطعام ونقله إلى مواقع استراتيجية قبل فوات الأوان.

ووصل نحو مئة شخص بينهم مواطنون أمريكيون إلى الدوحة آتين من مطار كابول الخميس في أول رحلة إجلاء لرعايا أجانب من العاصمة الأفغانية منذ استكمال انسحاب القوات الأمريكية في 30 آب/أغسطس.

وقالت الدوحة التي تحوّلت إلى نقطة عبور رئيسية للاجئين الأفغان، إنها عملت مع تركيا لاستئناف العمليات بسرعة في مطار كابول من أجل السماح بنقل الأشخاص والمساعدات.

وشاهد مراسلو وكالة فرانس برس هبوط الطائرة في مطار حمد الدولي، وهي أول رحلة من نوعها منذ إجلاء أكثر من 120 ألف شخص في عمليات اتسمت بالفوضى وتوقفت مع استكمال الانسحاب الأمريكي.

وقال مصدر مطلع على العملية لوكالة فرانس برس إن الطائرة من طراز بوينغ 777 كانت تقل نحو 100 راكب بينهم أمريكيون وكنديون وألمان وأوكرانيون، ومن المقرر استقبال جميع الركاب في مجمع للاجئين الأفغان في الدوحة.

وكانت مصادر أخرى أفادت في وقت سابق بأنّ نحو 200 شخص على متن الطائرة.

وأشاد وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بموافقة طالبان على السماح بالرحلة خلال زيارة لباكستان.


اقرأ أيضاً : عمليات إجلاء من أفغانستان نظمها القطاع الخاص تحرج البيت الأبيض


وبرزت قطر حليفة الولايات المتحدة، كلاعب رئيسي في عمليات الإجلاء والجهود الدبلوماسية بشأن أفغانستان، علما أنّ الإمارة الخليجية الثرية تستضيف أكبر قاعدة جوية أمريكية في المنطقة.

وكانت الولايات المتحدة قالت إنّه لم يعد في أفغانستان سوى نحو 100 مواطن أمريكي، لكن آلاف الأفغان الذين عملوا مع القوات الأجنبية ويخشون الانتقام فشلوا في المغادرة قبل موعد الانسحاب الأمريكي.

ومن أصل أكثر من 120 ألف شخص تم نقلهم جواً من أفغانستان، عبر أكثر من نصفهم من قطر التي تعمل أيضا على إعادة فتح مطار كابول المتوقف عن العمل.

ولعبت الدوحة دور الوسيط الرئيسي بين حركة طالبان التي افتتحت مكتبا سياسيا في قطر العام 2013، والمجتمع الدولي بما في ذلك واشنطن، إلى أن استكملت الحركة الإسلامية سيطرتها على البلاد الشهر الماضي.

أخبار ذات صلة

newsletter