فاز سلطان علان بمنصب نقيب تجار الألبسة والأقمشة والأحذية بالانتخابات التي جرت مساء أمس الأربعاء، في مقر غرفة تجارة الأردن، بمشاركة 815 من أصل 922 تاجرا يحق لهم التصويت.
اقرأ أيضاً : الأردن يمنح تسهيلات للمستثمرين العراقيين الراغبين بدخول السوق
وحصل علان الذي ترأس كتلة "النقابة للجميع"، والعضو كذلك بمجلس إدارة غرفة تجارة عمان، على 440 صوتا، مقابل 333 صوتا لمنافسه منير ديه والذي ترأس كتلة "نبض التاجر".
وفاز بعضوية مقاعد الهيئة الادارية للنقابة، شاهر حمدان ومحمد الحلو ونزير النتشة وهشام الكحلوت وفارس ضراغمة ويوسف زغلول ومحمود الباش ويوسف عتمه ومحمد ابو ذان ووسام السعيد وفراس الحمصي وأمجد صلاح، علما بان الدورة الجديدة تمتد حتى عام 2024.
وتضم الهيئة الإدارية للنقابة 13 عضوا بما فيهم الرئيس، وتتوزع العضوية على 5 يمثلون الألبسة، و4 عن قطاع الأقمشة، و3 عن قطاع الأحذية.
وتمثل نقابة تجار الألبسة والأقمشة والأحذية التي تأسست عام 1978، نحو 12 ألف منشأة موزعة على عموم محافظات المملكة، غالبيتها بالعاصمة عمان.
وحسب معطيات احصائية للنقابة، بلغت مستوردات المملكة من الألبسة والاحذية خلال الأشهر السبعة الماضية من العام الحالي 120 مليون دينار، غالبيتها من تركيا والصين إلى جانب بعض الدول العربية والأوروبية والآسيوية.
ويضم قطاع الألبسة والأحذية والأقمشة الذي يشغل 57 ألف عامل، غالبيتهم من الأردنيين، أكثر من 11 ألف منشأة تعمل بمختلف مناطق المملكة.
ويوجد في السوق المحلية 180 علامة تجارية من الألبسة والأحذية تستثمر داخل المملكة.
وكان ممثل قطاع المواد الغذائية في غرفة تجارة الأردن رائد حمادة، قد أكد في تصريحات صحفية أن خطوة فتح القطاعات التجارية والخدمية والمنشآت الاقتصادية كانت بالاتجاه الصحيح، كونها أسهمت بإعادة دوران عجلة النشاط الاقتصادي بعموم المملكة.
اقرأ أيضاً : تجارة الأردن: فتح القطاعات أسهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني
وأشار إلى أن قطاع المطاعم والحلويات بدأ يستعيد عافيته من تبعات جائحة كورونا، ما أسهم بإدامة اعماله والمحافظة على العاملين لديه، إضافة لتوليد المزيد من فرص العمل.
وأوضح حمادة أن دخول المرحلة الثالثة من خطة الحكومة حيز التنفيذ الأربعاء المقبل والتي تتضمن فتح جميع القطاعات وعودة مظاهر الحياة إلى ما قبل الجائحة ستسهم بزيادة نشاط القطاع التجاري والخدمي في عموم المملكة وحركة السياحة الداخلية والوافدة.