قال رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلية نفتالي بينيت مساء اليوم "إن الأحداث في السجون يمكن أن تؤثر على عدد من المناطق، و"إسرائيل" مستعدة لأي سيناريو".
جاءت تصريحاته خلال اجتماع تقييمي للأوضاع في ضوء الأحداث التي شهدتها السجون اليوم الأربعاء، بمشاركة وزير جيش الاحتلال الاسرائيلي بني غانتس ووزير الأمن الداخلي بارليف ورئيس الأركان الإسرائيلي كوخافي، ورئيس جهاز الأمن العام ومفوض الشرطة ومفوض مصلحة السجون.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن مصادر امنية ان الجيش الاسرائيلي يستعد للتصعيد مع قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : ألف جندي إسرائيلي وكلاب أثر في عمليات البحث عن أبطال "نفق الحرية"
وقالت قناة "كان" العبرية أن مؤسسة جيش الاحتلال الإسرائيلي تعتبر أن فرار الأسرى من السجن حدث من شأنه زعزعة الاستقرار الأمني في جميع أنحاء المنطقة، كما يستعد الجيش لاحتمالية إطلاق صواريخ من قطاع غزة.
وفي ذات السياق، دفع جيش الاحتلال الإسرائيلي بالمزيد من قواته ومعداته الحديثة وكلاب الأثر، في إطار عمليات البحث والتقصي عن الأسرى الفلسطينيين الستة الذين هربوا من سجن جلبوع قبل ثلاثة أيام.
وقد ضاعف الجيش الإسرائيلي من حجم المساعدة خلال العيد، إذ حاليًا تشارك كتيبتان في أعمال التمشيط والبحث بالإضافة إلى 6 سرايا وفريقي إستطلاع وعدد من فرق الوحدات الخاصة.
ووفقا لجيش الاحتلال فإن هناك أكثر من ألف جندي يشاركون الآن في عمليات البحث.
اقرأ أيضاً : الاحتلال الإسرائيلي يستفرد بالأسرى الفلسطينيين داخل السجون .. صور
وسارعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي لشن حملات تنكيل بالأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال وعددها 23 سجنا ومعتقلا منتشرة في كافة أنحاء كيان الاحتلال الإسرائيلي.
خمسة من هؤلاء الذين انتزعوا حريتهم من حركة الجهاد الإسلامي، لذلك صبت سلطات الاحتلال الإسرائيلي جام غضبها على كوادر وعناصر الجهاد الإسلامي داخل سجونها.
حملات تفتيش وتقليص الفترة الزمنية للفورة، ومنع للزيارة وتنقلات للاسرى، واكتظاظ بالاعداد داخل غرف السجون، عقوبات جماعية، وكان آخرها قرارهم بنقل أسرى الجهاد الإسلامي من داخل سجن النقب الصحراوي، ونفذ أسرى الجهاد تهديدهم بإحراق القسم الذي يتواجدون فيه، حيث أضرمت النيران لدى دخول قوات كبيرة من حراس السجون الى سجن النقب.
ووقعت المواجهات داخل السجن نتيجة نية نقل اسرى الجهاد في النقب الذين ردوا بإحراق سبع زنازين حسب موقع يديعوت احرونوت.