قالت قناة كان العبرية إنه تم استدعاء كبار المسؤولين في سجن جلبوع للتحقيق في قضية هروب الأسرى الستة.
اقرأ أيضاً : صحيفة معاريف: التحقيقات ومطاردة الأسرى الهاربين وصلت إلى "طريق مسدود"
وأشارت وكالة "معا" الفلسطينية إلى أن ذلك يأتي في أعقاب استجواب 14 سجانا في ذات القضية حيث تشتبه الدوائر الأمنية الإسرائيلية بتواطؤ سجانين في عملية الهروب.
وكانت تحقيقات أولية قام بها سجن جلبوع قد كشفت بأن النفق الذي فر منه الاسرى الستة، قد بدأوا حفره قبل عام. ويتضح أيضا أن عددًا محددًا من السجناء الفلسطينيين كانوا على علم بالخطة.
وبحسب التقرير في موقع "والا" فإن الستة ساروا على أقدامهم مسافة ثلاثة كيلومترات، حتى وصولهم الى مركبة كانت تنتظرهم، والتي نقلتهم من المكان.
وترجح شرطة الاحتلال الإسرائيلي بناء على مسحها للمنطقة أن الفارين ذهبوا باتجاه مدينة بيسان، وحتى انهم توقفوا خلال الهروب للتدخين، ومن هناك اختفت آثارهم.
وبعد عمليات التفتيش والمسح في محيط جنين، الجلبوع والحدود الأردنية، قدر الجيش الإسرائيلي أن يكون اثنان من الفارين قد انتقلوا الى الأردن، وما يزال اربعة آخرون في اسرائيل، ويعتقد أن اثنين من الأربعة يختبآن في مجدل شمس.
قالت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الثلاثاء، إن التحقيق وعملية ملاحقة الأسرى الستة الذي تحرروا من سجن جلبوع وصلت إلى طريق مسدود، حيث لم يجري إنجاز أي تقدم في التحقيق والمطاردة حتى هذه المرحلة.
وأضافت الصحيفة أن شرطة الاحتلال تنشر 89 حاجزاً على طول المناطق الفاصلة بين الضفة الغربية والداخل المحتل في محاولة للوصول إلى الأسرى الهاربين.
وبحسب معاريف فإن فرق التحقيق قامت بتحليل كاميرات المراقبة التابعة للسجن والتي ظهر فيها أن الأسرى تفرقوا فور خروجهم من فتحة النفق وعلى بعد عدة كيلومترات قامت سيارة بنقلهم.
ونجح ستة أسرى من محافظة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، فجر أمس، في الهروب من سجن جلبوع شمالي الكيان الإسرائيلي، عبر نفق تمكنوا من حفره.
ونشرت وسائل إعلام عبرية، صورة تُظهر على ما يبدو فوهة النفق داخل السجن، والتي كانت داخل دورة مياه. وقالت وسائل إعلام عبرية، إن فوهة النفق الأخرى كانت على بُعد أمتار قليلة من الجدار الخارجي لسجن جلبوع.
ونشرت صورة تُظهر على ما يبدو فوهة النفق داخل السجن، والتي كانت داخل دورة مياه. وقالت وسائل إعلام عبرية، إن فوهة النفق الأخرى كانت على بُعد أمتار قليلة من الجدار الخارجي لسجن جلبوع. ويعد سجن جلبوع الذي تمكّن الأسرى من الهروب منه، شديد الحراسة، وشُيّد عام 2004، ويمكث فيه الأسرى "شديدو الخطورة".
والأسرى الذين فروا من سجن "جلبوع"، هم: محمود عبد الله عارضة (46 عاما) من عرابة، معتقل منذ عام 1996، ومحكوم مدى الحياة، ومحمد قاسم عارضة (39 عاما) من عرابة معتقل منذ عام 2002، ومحكوم مدى الحياة، ويعقوب محمود قادري (49 عاما) من بير الباشا معتقل منذ عام 2003، ومحكوم مدى الحياة، وأيهم نايف كممجي (35عاما) من كفر دان معتقل منذ عام 2006 ومحكوم مدى الحياة، وزكريا زبيدي (46 عاما) من مخيم جنين معتقل منذ عام 2019 وما يزال موقوفا، ومناضل يعقوب انفيعات (26 عاما) من يعبد معتقل منذ عام 2019.