أكد نادي الأسير الفلسطيني، أن إدارة سجون الاحتلال بدأت بفرض إجراءات عقابية جماعية بحقّ الأسرى في مختلف السجون.
وبحسب بيان نادي الأسير فقد كان أبرزها نقل الأسرى القابعين في قسم (2) في سجن "جلبوع" حيث تأكد نقل نحو 16 أسيرًا إلى سجن "النقب" وهم من بين نحو (90) أسيرًا يقبعون فيه كما وألغت المحطات التلفزيونية في السّجن، ونقلت خمسة من قيادات أسرى الجهاد الإسلامي إلى التحقيق، كما وشرعت بعمليات تفتيش واسعة في غالبية السجون.
اقرأ أيضاً : الاحتلال يحاصر جنين ويلاحق عائلات الأسرى الستة الفارين من سجن جلبوع
ولفت نادي الأسير إلى أن حالة من التوتر تخيم على كافة أقسام الأسرى، وأن كافة المعطيات الراهنة تؤكد على أن إدارة سجون الاحتلال ماضية في فرض المزيد من الإجراءات التنكيلية و"العقابية" بحقّهم.
واعتبر نادي الأسير أنّ هذه الإجراءات ليست استثناء، بل هي امتداد لجملة السياسات التي تفرضها إدارة سجون الاحتلال، مؤكدًا أنه وخلال السنوات القليلة الماضية صعّدت إدارة السجون من سياستها التنكيلية، وكان أبرزها الاقتحامات المتكررة، التي اعتبرت الأعنف منذ أكثر من عشر سنوات، عدا عن محاولتها منذ عام 2018، وبعد التوصيات التي قدمتها ما عرفت بتوصيات لجنة "أردان" في حينه، يواجه الأسرى سحب العديد من منجزاتهم التاريخية، والتي شملت وبدرجات متفاوتة من سجن إلى آخر: التمثيل التنظيمي، المشتريات من "الكنتينا"، والحركة داخل الأقسام، مدة ومواعيد الفورة، زيارات العائلات، كمية ونوعية الطعام، كمية المياه المتوفرة، عدد الكتب، وعملية التعليم والدراسة.
اقرأ أيضاً : المقاومة الفلسطينية: قصف الاحتلال لغزة تغطية على فشله بعد عملية سجن جلبوع
وطالب نادي الأسير المؤسسات الحقوقية الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي بفرض رقابة وحماية دولية على الأسرى، وبتكثيف الجهود لمتابعة أوضاعهم، وطمأنة عائلاتهم، كما وحمّل نادي الأسير الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم.