أحيت الجمعية الثقافية السريانية مهرجان (مردوثو) السنوي الأول في شمال وشرق سوريا، ويعتبر هذا المهرجان بحسب القائمين عليه، الأول للثقافة والفن السرياني ....
أحيت الجمعية الثقافية السريانية مهرجان (مردوثو) السنوي الأول في شمال وشرق سوريا، ويعتبر هذا المهرجان بحسب القائمين عليه، الأول للثقافة والفن السرياني بعد فترة طويلة من الإهمال، وتضمّنت فعاليات الحفل الذي استمر لثلاثة أيام متتالية، على دبكات فلكلورية سريانية وأغاني تراثية، والتعريف باللباس الفلكلوري السرياني، وتخلله معرض للأدوات الفلكلورية وفقرات شعرية باللغة السريانية الأصلية التي يستخدمها السريان في المنطقة.
اقرأ أيضاً : سوريا.. ذروة جديدة من الإصابات بكورونا
"نحن من قرابة الشهرين عم نشتغل بشكل مكثف على مهرجان مردوثو السنوي الأول، يلي رح ينعقد بكل سنة، وتضمن فقرات عديدة من غناء وإلقاء قصائد شعرية من فرق كورال وفرق فلكلورية، وتقريبًا كل ما يخص التراث السرياني، والهدف من هادا المهرجان هو إحياء الثقافة السريانية، وتعريف شعبنا والشعوب الأخرى، والثقافة السريانية ومتل ما نشوف وللأسف في كتير شعوب أو مناطق ما بتعرف بالثقافة السريانية".
"في كل مرة نحيي فيها المهرجانات، يتم عرض الزي الفلكلوري بألوانه والأغاني الفلوكلورية وموسيقا المكونات الأصيلة التي تحضرها، وبذلك نعلم مدى تأثر ثقافات هذه المكونات ببعضها البعض، وتعرف منطقة موزوبوتاميا بغناها الثقافي، وهذا لغنى يمنحها هوية خاصة ونحاول أن نخطو خطوات كبيرة في هذا المنحى لأجل تربية الجيل الجديد بهذه الثقافة الأصيلة".
اقرأ أيضاً : الحكومة السورية تقدم للبرلمان برنامج عملها
"إذا ما نظرنا لما جرى في هذا المهرجان الثقافي الفني، والتي تمثل الزي الثقافي السرياني والتراث السرياني والفن السرياني، أقول بإن السريان لازالوا موجودين ولا زالوا حاضرين، وهناك مجال وهناك فرصة جديدة ليتبوؤوا لمرحلة جديدة من العلاقات الاجتماعية والتطور الفني والثقافي، والذي سيكون درب حقيقي لعملية تماسك اجتماعي وتماسك أخوي وتماسك أهلي".
