تل أبيب تعتبر قرار الانسحاب الأمريكي من أفغانستان صائبا لكن طريقته خاطئة

عربي دولي
نشر: 2021-09-01 13:49 آخر تحديث: 2021-09-01 13:49
لقاء الرئيس الأمريكي ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي
لقاء الرئيس الأمريكي ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي

 

قال وزير خارجية حكومة الاحتلال الإسرائيلي يائير لبيد الأربعاء إن قرار الولايات المتحدة الانسحاب من أفغانستان "ربما كان القرار الصائب" لكنه نفذ "بطريقة" خاطئة وما زال تأثيره على الأمن الإقليمي غير واضح. 


اقرأ أيضاً : مجلس الأمن يعتمد قرارا بشأن إعادة فتح مطار كابول بشكل آمن


وأضاف لبيد خلال إيجاز صحافي مع وسائل إعلام أجنبية عقد في القدس "لم يتم الأمر بالطريقة التي كان من المفترض أن يتم بها" وتابع "ربما كان القرار الصحيح، ربما لم يتم تنفيذه بالطريقة الصحيحة". 

ورأى وزير الخارجية أن القلق من الانسحاب الأمريكي من أفغانستان يشير إلى تراجع الاهتمام الأمريكي بالمنطقة. 

ويعتبر الوسطي لبيد اللاعب الرئيسي في حكومة إسرائيل الائتلافية المكونة من ثمانية أحزاب وتولت السلطة في حزيران الماضي برئاسة اليميني نفتالي بينيت. 

وحذر خبراء من أن استيلاء طالبان على السلطة في أفغانستان الشهر الماضي قد يشجع الجماعات المتشددة الأخرى بما فيها حركة حماس الحاكمة في قطاع غزة. 

وكانت حركة حماس والتي خاضت عدة حروب مع الدولة العبرية منذ سيطرتها على الحكم في غزة في عام 2007، هنأت طالبان بعد وقت قصير من إمساكها زمام الأمور في كابول في 15 آب المنصرم. 

وقال لبيد "لا أعتقد أن الولايات المتحدة  ستتخلى عن دورها في الشرق الأوسط". 


اقرأ أيضاً : واشنطن تصبّ تركيزها على الصين بعدما قلبت صفحة أفغانستان


وأضاف "أعتقد أننا يجب أن ننتظر قليلا قبل (القفز) إلى استنتاجات حول ما سيكون بعد ذلك بالضبط". 

وجادل وزير الخارجية بأنه لم يكن من الممكن "الفهم الكامل لجميع عواقب هذه الخطوة" مشيرا إلى تأثيرها على باكستان و"الحدود الطويلة لإيران الآن مع دولة سنية متطرفة تديرها منظمة سنية متطرفة". 

احتفلت حركة طالبان بالانسحاب الأمريكي الذي اكتمل الإثنين من أفغانستان باعتباره انتصارا كبيرا بعد السيطرة على الدولة في أعقاب تمرد دموي وانهيار القوات الحكومية.

ودافع الرئيس الأمريكي جو بايدن بقوة عن قراره بإنهاء الحرب التي استمرت عقدين بعد أن بدأت في أعقاب هجمات 11 أيلول 2001.

واعتبر بايدن ذلك "أفضل قرار لأمريكا" وقال الثلاثاء إن البلاد كانت تواجه خيارين: "المغادرة أو التصعيد". 

 

أخبار ذات صلة

newsletter