من هو "رامي دباس" الذي يروج للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي في الأردن؟

الأردن
نشر: 2021-09-01 12:55 آخر تحديث: 2023-06-18 12:21
تظهر الصحافة العبرية الشاب الأردني على أنه محلل سياسي
تظهر الصحافة العبرية الشاب الأردني على أنه محلل سياسي

في شهر آب الماضي، أنشأ شاب أردني يدعى "رامي الدباس" ويزعم أنه مهندس يعمل في أمانة عمان الكبرى، ومؤسس لحزب أردني سياسي، صفحة باسمه عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" يروج عبرها أفكاره التطبيعية مع كيان الاحتلال الإسرائيلي.


اقرأ أيضاً : تهاني القحطاني تشعل مواقع التواصل بعد نزالها مع لاعبة "إسرائيلية".. فيديو


ويظهر من منشورات الشاب الدباس المعدودة على تويتر، تبنيه وإعجابه بنهج الاحتلال الإسرائيلي، معتبرا أن الصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين الذي لا يتوقف عن مهاجمة الأردن صديقه ويتبنى أفكاره.

وقبل الحديث عما يكتبه الشاب وما ينشره من أفكار، تبين بعد البحث أن له العديد من المشاركات والمداخلات عبر القنوات العبرية، واستضافته شاشات القنوات الإسرائيلية في أكثر من مناسبة في شكل متقطع منذ أكثر من عامين.

"رؤيا" تواصلت، بدورها، مع أمانة عمّان للتحقق من تعريفه الذي ادعى فيه أنه مهندس يعمل لديها، ونفت صلتها به أو أن يكون أحد كوادرها.

وتظهر الصحافة العبرية الشاب الأردني، على أنه محلل سياسي، فيما يدعى في تعريفه لنفسه أنه مؤسس حزب سياسي، تبين أنه ليس له وجود على خارطة الأحزاب السياسية المرخصة في الأردن.

وفي آخر تغريدة له عبر صفحته على تويتر، كتب الدباس أنه "على الرغم من الشد و الجذب و بعض الخلافات بين بلدي الحبيب الاردن و بين دولة اسرائيل التي ينتمي لها صديقي الدكتور ايدي كوهين الا اني اقول له ان ما يجمع بلادنا اكثر من ما يفرقنا فحتى امريكا لها ما لها و عليها ما عليها من خلافات مع إسرائيل و توافق فشيء طبيعي ان نختلف ونتفق".


اقرأ أيضاً : رفضا للتطبيع.. انسحاب مصارع عربي من أولمبياد طوكيو لعدم مواجهة إسرائيلي


وفيما أثارت التغريدة غضب متابعيه في الأردن وانتقادهم الحاد له، إلا أن الصحفي الصهيوني إيدي كوهين أعاد نشر تغريدة الدباس عبر صفحته على تويتر.

وقبل يومين فقط نشر الدباس عبر صفحته على اليوتيوب مقطع فيديو ظهر فيه عبر شاشة هيئة الإذاعة والتلفزيون العبرية يتحدث في الشأن الأردني الداخلي.

ورغم توقيع الحكومة الأردنية، اتفاقية سلام مع الاحتلال الإسرائيلي في عام 1994، ومرور كل هذه السنوات عليها، إلا أنه لا يزال التطبيع مرفوضا بصورة لافتة على المستويات الشعبية والحزبية والبرلمانية.

أخبار ذات صلة

newsletter