طالب أهالي بلدة صمد في محافظة اربد بتشديد الإجراءات القانونية لوقف الاعتداء وقطع الأشجار الذي يتسبب بإيذاء ويحرم منطقتهم من ثروة حرجية تساهم بحماية البيئة بينما بينت أعمال التقطيع العشوائية انها قد تكون للسماح بتوسع الكسارات كون من يقطع الأشجار لا يقوم باقتلاعها بل يتركها بمكانها.
اقرأ أيضاً : "اليرموك" تعدم أشجارا من عمر الجامعة.. وتعبث بذاكرة المكان- فيديو وصور
ويتكرر الاعتداء على الاشجار الحرجية في منطقة الكسارات في بلدة صمد التابعة للواء المزار الشمالي في محافظة إربد ولم يبق إلا حوالي 60 شجرة معمرة ونادرة بعد تزايد عمليات قطع الأشجار الحرجية من قبل مجهولين على أراضي الحراج.
أهالي بلدة صمد دعوا لتشديد الإجراءات القانونية لوقف الاعتداء وقطع الأشجار الذي يتسبب بإيذاء ويحرم منطقتهم من ثروة حرجية تساهم بحماية البيئة بينما بينت أعمال التقطيع العشوائية انها قد تكون للسماح بتوسع الكسارات كون من يقطع الأشجار لا يقوم باقتلاعها بل يتركها بمكانها.
وحسب الأهالي فإن وجود الأشجار الحرجية في محيط منطقة الكسارات تحمي الأهالي ومنازلهم من أغبرتها المتطايرة ومن التلوث الصادر عن الكسارات.
وقال مدير زراعة لواء المزار الشمالي المهندس احمد الخصاونة إن الموقع الذي جرى فيه تقطيع الأشجار هو مقترح لإنشاء كسارة جديدة وأن الأشجار تعتبر عائقا لترخيص السيارات الجديدة وان قطعها بدون تحطيبها هو دليل على أن من يقطعها يريد تحول المنطقة إلى أرض جرداء.
اقرأ أيضاً : بعد مجزرة أشجار اليرموك.. مدير في الجامعة يبرر
وأشار إلى أنه وقبل شهور جرى تقطيع أكثر من 6 أشجار حرجية في المنطقة، وقبلها قطعت 16 شجرة مؤكدا أن الأشجار الحرجية المتبقية مهددة بالتقطيع ما لم تتخذ إجراءات مناسبة.