نشر المواطن سعد حجاوي، مقطع فيديو عبر حسابه على الفيسبوك، يظهر وجود زجاجات مياه فارغة وعلب ومخلفات بلاستيكية، تطفوا على المياه في العقبة.
اقرأ أيضاً : مراسل رؤيا: وفاة عامل في ميناء العقبة إثر سقوط أجسام صلبة أثناء عمليات المناولة
وقال حجاوي إنه تفاجأ خلال زيارته للعقبة الأسبوع الماضي وهو يسير على الرصيف بمحاذاة الشاطئ وغير بعيد من سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، بوجود هذه المخلفات التي تطفوا على المياه، وكأنه مكب للنفايات، على حد تعبيره.
وأضاف: "هل لكم أن تتخيلوا كم مائة ألف قنينة بلاستيكية نزلت إلى قعر البحر في الميناء؟ هذا إلى جانب ما تسرب منها إلى داخل البحر؟"، مسائلا أين المسؤولين عن البيئة البحرية وأين المفوضية من هكذا فوضى وتلوث للحياة البحرية؟.
وتاليا ما كتبه سعد حجاوي عبر حسابه على الفيسبوك:
خلال زيارتي للعقبة في نهاية الأسبوع الماضي، تفاجئت وأنا اسير على الرصيف بمحاذاة الشاطئ وغير بعيد من المفوضية، بمنطقة جميلة ومنظمة نزلت إليها من درج عريض يؤدي إلى ساحة فيها مقاعد وأكم من شجرة، وفاجئني مبنى "سوق السمك" الذي تطل واجهته من البحر على ميناء صغير يحيط به لسان إسمنتي عريض للمشاة. بدأت أتمشى على اللسان مستمتعا بمنظر غروب الشمس وعلى منظر القوارب السياحية ومنها القوارب الزجاجية التي تشتهر بها العقبة! وفجأة انقلب الشعور الجميل الذي تملكني وأنا أنزل لتلك المنطقة السياحية إلى غصة! آلاف من القناني والصحون البلاستيكية تطفو بحرية بين القوارب وكأنها مكب للنفايات، هل لكم أن تتخيلوا كم مائة ألف قنينة بلاستيكية نزلت إلى قعر البحر في الميناء؟ هذا إلى جانب ما تسرب منها إلى داخل البحر؟ أين المسؤولين عن البيئة البحرية وأين المفوضية من هكذا فوضى وتلوث للحياة البحرية؟ لا يهم من هو المسؤول عن تلك القذارة والأوبئة، هل هم أصحاب القوارب الذين يرمون بمخلفات زبائنهم أم هم الزبائن أنفسهم! الذي يهم هو من المسؤول عن الرقابة هناك ومن هو الذي يسوق للعقبة سياحيا وتخفى عليه مثل هذه التجاوزات؟.