استشهد فجر اليوم السبت، طفلا فلسطينيا، متأثرا بإصابته، التي أصيب بها قبل أيام برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي شرق القطاع.
اقرأ أيضاً : فلسطين.. إصابات واعتقالات وهدم وهجوم للمستوطنين
وأفادت مصادر محلية أن الطفل عمر حسن أبو النيل الذي يبلغ من العمر 12 عاما، من منطقة التفاح شرق غزة، استشهد متأثر بجراحه التي أصيب بها يوم السبت الماضي.
وكان الطفل أبو النيل من سكان حي التفاح شرق مدينة غزة، أصيب بجروح حرجة جراء إصابته برصاص قناص إسرائيلي في منطقة الرأس خلال مشاركته في مسيرة دعت إليها الفصائل في المنطقة الحدودية من المدينة “ملكة” يوم السبت الماضي رفضًا للحصار الإسرائيلي على القطاع.
وباستشهاده يرتفع عدد الشهداء خلال قمع قوات الاحتلال للمسيرة السلمية شرق غزة إلى شهيدين، وذلك بعد ارتقاء الشاب أسامة خالد دعيج (32 عاما) من مخيم جباليا، متأثرا بجروح أصيب بها على مقربة من الشريط الحدودي.
وكان 41 مواطنا غالبيتهم من الأطفال قد أصيبوا برصاص قوات الاحتلال التي قمعت تظاهرة سلمية شرق مدينة غزة، في ذكرى إحراق المسجد الأقصى.
هذا وواصل الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، أمس الجمعة، العدوان على الفلسطينيين وممتلكاتهم والمقدسات، حيث أصيب العشرات خلال مواجهات جراء قمع مسيرات في نابلس قلقيلية والخليل، واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 7 مواطنين فلسطينيين من بيت لحم وجنين ورام الله، فيما أجبرت عائلة مقدسية على هدم منزلها ذاتياً، بينما هاجم مستوطنان عائلة أثناء نزهة جبلية في قرية كفر نعمة غرب رام الله على مشارف جبل الريسان المستولى عليه.
كما أصيب 17 مواطنا فلسطينيا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و52 آخرين بالاختناق نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع، و25 بالحروق وقنابل الغاز بشكل مباشر نتيجة للسقوط، خلال المواجهات، مع الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيتا جنوب نابلس، عقب قمع المسيرة التي انطلقت صوب "جبل صبيح".
اقرأ أيضاً : إصابة 8 فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي
أيضا أصيب 8 مواطنين فلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي المسيرة الأسبوعية في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية، والتي تنظم احتجاجًا على الاستيطان، وللمطالبة بإعادة فتح مدخل القرية المغلق منذ أكثر من 17 عاما.
وأصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين بالاختناق عقب استنشاقهم الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال، خلال مواجهات مع الشبان عقب اقتحامها بلدة يعبد جنوب غرب جنين.
وفي مسافر يطا جنوب الخليل، قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، وقفة منددة بالتوسع الاستيطاني واعتداءات المستوطنين المتكررة على المواطنين وممتلكاتهم، واحتجزت عددا من المواطنين والمتضامنين الأجانب والصحفيين.