أعلن مسؤول من حركة طالبان اليوم الجمعة أن حصيلة الضحايا المدنيين بتفجيري مطار كابل أمس الخميس ارتفعت إلى 72 شخصا، مضيفا أن ما لا يقل عن 28 من عناصر الحركة لقوا مصرعهم بالهجومين.
اقرأ أيضاً : ارتفاع حصيلة الضحايا العسكريين الأمريكيين بهجوم كابول
وبحسب ما ذكرت وكالة "رويترز" نقلا عن المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه، "فقدنا أشخاصا أكثر من الأمريكيين".
وأضاف أنه ليس هناك مبرر لتمديد مهلة انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان بعد 31 أغسطس/ آب.
ودانت "طالبان" الخميس بشدة التفجيرين اللذين وقعا في محيط مطار كابل، معتبرة أن سبب الهجوم هو وجود قوات أجنبية في المطار.
وارتفع عدد قتلى التفجيرين بين العسكريين الأمريكيين إلى 13 عسكريا، وذلك بعد وفاة أحد المصابين متأثرا بجراحه.
اقرأ أيضاً : الأردن يؤكد موقفه الثابت والرافض لجميع الأعمال الإرهابية والإجرامية
وقال المتحدث باسم القيادة العسكرية المركزية الأمريكية الكابتن بيل أوربان في بيان "توفي جندي أمريكي ثالث عشر متأثراً بالجروح التي أصيب بها نتيجة الهجوم على بوابة آبي".
وأضاف أن "عدد الجرحى هو الآن 18 جريحاً"، علماً بأن الحصيلة السابقة التي أوردها البنتاغون أفادت بسقوط 12 قتيلاً و15 جريحاً في صفوف العسكريين الأمريكيين.
من جهته قال متحدّث باسم سلاح مشاة البحرية الأمريكية "المارينز" إنّ 10 من القتلى الـ13 هم من المارينز، مشيراً إلى أنّ هوياتهم ستبقى طيّ الكتمان لمدة 24 ساعة ريثما يتمّ إبلاغ عائلاتهم بمقتلهم.
ولم يعلن الجيش الأمريكي حتى الآن تفاصيل الهجوم، لكنّ الجنرال كينيث ماكنزي، قائد القيادة المركزية الأمريكية المسؤولة عن أفغانستان، أنّ بوابة آبي المؤدية إلى مطار كابول شهدت تفجيرين نفّذهما انتحاريين ينتميان إلى "ولاية خراسان" في عصابة داعش الإرهابية و"أعقبهما مسلّحون إرهابيين من العصابة نفسها "أطلقوا النار على المدنيين والجنود''.
تسيطر حركة طالبان على الطرقات المؤدّية إلى بوابات المطار، في حين يتولّى عناصر من المارينز وقوات أخرى تأمين بوابات المطار وحرمه.
وتقع على هؤلاء العسكريين مسؤولية تفتيش آلاف الأشخاص يومياً قبل السماح لهم بالوصول إلى المطار سعياً لإجلائهم من أفغانستان بعد سيطرة حركة طالبان على السلطة.