أفراد من شرطة الكابيتول يقاضون ترمب

عربي دولي
نشر: 2021-08-26 20:17 آخر تحديث: 2021-08-26 20:17
من أحداث 6 كانون الثاني/يناير على مبنى الكابيتول
من أحداث 6 كانون الثاني/يناير على مبنى الكابيتول

 

رفع سبعة أفراد من شرطة مقر الكونغرس الأمريكي دعوى قضائية ضد الرئيس السابق دونالد ترامب وجماعات يمينية متطرفة الخميس، متهمين إياهم بالمسؤولية المباشرة عن هجوم 6 كانون الثاني/يناير على مبنى الكابيتول. 

وهذه الدعوى هي واحدة من قضايا عدة أخرى تم رفعها ضد ترامب بسبب تدخل أنصاره لمنع تصديق الكونغرس على فوز الديموقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر العام 2020.


اقرأ أيضاً : تأجيل اجتماع بايدن وبينت إثر تفجيرات كابل


وتقدمت بالدعوى أمام محكمة واشنطن "لجنة المحامين من أجل الحقوق المدنية" ممثلة سبعة من أفراد شرطة الكابيتول الذين واجهوا أنصار ترامب في مبنى الكابيتول.

وأدعى أفراد الشرطة على ترامب وحملته الانتخابية وشريكه روجر ستون والجماعات اليمينية المتطرفة "براود بويز" و"أوث كيبرز" و"ثري بيرسنترز".

وتقول الدعوى أن هؤلاء شاركوا في "عمل غير قانوني لاستخدام القوة والترهيب والتهديد لمنع الكونغرس من المصادقة على نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020". 

وجاء في الدعوى ايضا أنه "بسبب أفعال المتهمين غير القانونية، كان المدعون عرضة لاعتداءات العنيفة والبصق عليهم والغاز المسيل للدموع والشتائم والنعوت العنصرية واجبروا ان يكونوا في وضع الخائفين على حياتهم".


اقرأ أيضاً : البنتاغون: انفجار في محيط مطار كابول


وخمسة من رجال الشرطة الذين رفعوا الدعوى هم من السود. وقال دايمن هيويت رئيس لجنة المحامين إن هجوم 6 كانون الثاني/يناير "كان محاولة سافرة لخنق أصوات ملايين الأميركيين، وخصوصا الناخبين السود". 

واستهدف ترامب بدعاوى قضائية أخرى رفعها نواب ديموقراطيون بشأن اعتداء الكابيتول، كما فتحت لجنة مختارة من مجلس النواب تحقيقا في الاعتداء. 

وطلبت اللجنة الأربعاء من الأرشيف الوطني وسبع وكالات حكومية سجلات تتعلق بالاعتداء، بينها اتصالات ترامب وأفراد عائلته وكبار مساعديه وعشرات من الأعضاء السابقين في إدارته. 

ولا يزال ترامب يرفض الاعتراف بهزيمته أمام بايدن ويواصل تقديم مزاعم لا أساس لها بأنه الفائز في الانتخابات.

وجرت محاكمة ترامب في مجلس النواب الاميركي الذي يسيطر عليه الديموقراطيون في كانون الثاني/يناير الماضي بتهمة التحريض على التمرد، لكن مجلس الشيوخ برأه.

أخبار ذات صلة

newsletter