أقدمت صباح أمس الاثنين جرافة عسكرية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي بدون سابق انذار إغلاق مداخل بلدة سنجل شمال شرق مدينة رام الله في انتهاك صريح ....
أقدمت صباح أمس الاثنين جرافة عسكرية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي بدون سابق انذار إغلاق مداخل بلدة سنجل شمال شرق مدينة رام الله في انتهاك صريح للإنسانية بحجة تأمين الحماية للمستوطنين.
اقرأ أيضاً : هدم المنازل.. أداة الاحتلال الإسرائيلي لتهجير المقدسيين من مدينتهم - فيديو
بذريعة تأمين الراحة للمستوطنين ينغص الاحتلال حياة أكثر من ثمانية آلاف مواطن من بلدة سنجل شمال شرق مدينة رام الله فبعد ليلة استفزازية أمضاها المستوطنون على مداخل البلدة بالرقص والغناء كما أفاد الأهالي الذين استيقضوا على هدير جرافة الاحتلال التي قدمت بتعزيزات عسكرية لإغلاق مداخل البلدة الشمالية دون سابق إنذار بالسواتر الترابية التي تبعها إحداث أضرار في ممتلكات وأراضي المواطنين.
اغلاق مداخل بلدة سنجل بهذه الصورة اعادة للذاكرة مشاهد من أحداث الانتفاضة الثانية والتنقل بين القرى والمدن إذ كان على الفلسطينيين استخدام كل سبل التنقل والاعتماد بشكل أساسي على الدواب كما حال المزارع نعيم فقها ابن بلدة سنجل.
بحسب المواطنين فإن الجزء الأكبر من أراضي البلدة تحديدا في المنطقة الشمالية يحاول الاحتلال السيطرة عليها وذلك من خلال إجراءات عدة منها قطع الطريق على المزارعين ومنعهم من اعمارها والتواجد فيها.
