أعلنت وزارة السياحة والآثار، عن مسابقة لحماية التراث العمراني والحضري في محافظات المملكة.
اقرأ أيضاً : إقرار معايير وأسس الحفاظ على التراث العمراني والحضري
وأشارت الوزارة في بيان صحافي، الاثنين، إلى أن المسابقة تهدف إلى توثيق واعداد دراسات ومخططات لجميع المباني والمعالم التراثية في المملكة، بالإضافة إلى دراسة طريقة إعادة تأهيلها وتشغيلها بما يعود بالنفع على أصحاب هذه المباني من خلال مشاريع التخرج لطلاب الهندسة المعمارية.
ودعت طلبة مشاريع التخرج بالهندسة المعمارية في الجامعات الأردنية وأساتذتهم ممن تنطبق عليهم شروط المسابقة، إلى تقديم مشاركاتهم في صيغة الكترونية على البريد الالكتروني [email protected]، بموعد لا يتجاوز يوم 4 أيلول المقبل، لافتة الى أن لجنة تحكيم مختصة ستختار أفضل المشاريع المشاركة بالمسابقة.
وبينت الوزارة أن جوائز المسابقة تنقسم الى فئتين، لكل فئة ثلاث جوائز، إضافة إلى جوائز للمشرفين على المشاريع، مشيرة إلى أن الفئة الأولى من الجوائز هي لمشاريع التطوير وإعادة التأهيل والتشغيل، والفئة الثانية هي لمشاريع التوثيق المعماري والتاريخي للمباني والمعالم التراثية في محافظات المملكة.
وشارك الاردن العالم الاحتفال بيوم التراث العالمي الذي يصادف يوم الثامن عشر من نيسان من كل عام، والذي اقرته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في اجتماعها في باريس عام 1972.
اقرأ أيضاً : أمانة عمان: محطات الباص السريع "أيقونات حضرية" تحفظ هوية المدينة وتاريخها - صور
وقال وزير السياحة والآثار نايف حميدي الفايز، "إن احتفال المملكة بهذا اليوم يأتي لما له من اهمية في الحفاظ على التراث الإنساني بكافة اشكاله المنقولة وغير المنقولة"، مؤكدا سعي الأردن منذ تأسيسه الى وضع القوانين والانظمة التي تهدف الى الحفاظ على الموروث الحضاري والانساني في المملكة كجزء من الموروث العالمي.
وبين الفايز أن الأردن يعمل مع كافة الشركاء الدوليين والمهتمين في الحفاظ على التراث وخاصة منظمة اليونسكو، وذلك لتحقيق الاستدامة في الحفاظ على المواقع التراثية الخمسة " البترا، قصير عمرة، أم الرصاص، محمية وادي رم الطبيعية، المغطس" المسجلة على قائمة التراث العالمي.
وأشارت الوزارة في بيانها الى أن الفترة الاخيرة شهدت اهتماما ملحوظاً في التراث العمراني والحضري في الاردن، وتم إقرار أسس ومعايير وتحديد التراث والحفاظ عليه، وكذلك زيادة التركيز على نشر ثقافة الاهتمام والحفاظ على الموروث الحضاري الاردني كجزء من الهوية الوطنية، وذلك ايماناً من وزارة السياحة والآثار بأن الآثار والتراث بكافة اشكالها امانة متوارثة يجب ايصالها إلى الاجيال القادمة لتبقى صورة نموذجية عن تاريخ الاردن العريق.
ولفتت الوزارة الى أن مديريات السياحة والآثار في المحافظات أقامت فعاليات في عدد من المواقع السياحية والأثرية بمناسبة هذا اليوم، مع مراعاة شروط السلامة العامة والوضع الوبائي في المملكة.