نفذ العشرات من أبناء عشيرة الزعبي وقفة احتجاجية أمام مبنى دار محافظة إربد، الأحد، مطالبين بإعادتهم إلى بيوتهم التي غادروها بقرار متصرف لواء الكورة إجلاؤهم، بعد مشاجرة وقعت في قرية جفيين أسفرت عن مقتل شخص وإصابة 14 آخرين.
وفي ذات اليوم إلى وقعت به المشاجرة توفي رجل أمن وأصيب 6 آخرون بتدهور مركبتهم، في أثناء توجههم لفض المشاجرة.
اقرأ أيضاً : تعليق دوام طلبة بعض المدارس في لواء الكورة لـ"ظروف أمنية".. تفاصيل
الحادثة بحسب المحتجين لم يعقد بها مجلس صلح ولا قرار عشائري بالجلوة، ما دفعهم لطلب السماح للعائلات بالعودة لمنازلها والإفراج عن الموقوفين إداريا والسماح للأطفال بالالتحاق بمدارسهم قبل بدء العام الدراسي، وتحويل القضية إلى القضاء صاحب القول الفصل بحسبهم.
وأضافوا في حديثهم لرؤيا أنهم مستعدون لأي قرار قضائي، إذا ثبت أنهم مسؤولون عن وفاة أحد الشخص من الطرف الآخر.
وكان متصرف لواء الكورة قرر تعليق دوام جميع مدارس بلدة جفين، بدءا من صباح اليوم الأحد إلى مساء الخميس، ضمن الإجراءات الأمنية في البلدة، وحفاظا على سلامة الطلبة.
فيما قررت مديرية التربية والتعليم للواء الكورة في محافظة إربد تعليق دوام طلبة المدارس لمدة أسبوعين، بسبب الظروف الأمنية التي تشهدها المنطقة منذ نحو أسبوع، وفق ما أكده مدير تربية الكورة الدكتور معن الشناق لرؤيا.
اقرأ أيضاً : وفاة وإصابات بمشاجرة مسلحة في إربد.. تفاصيل
وقال الشناق في تصريح لرؤيا إن منطقة جفين شهدت الأسبوع الماضي أحداثا أمنية بسبب مشاجرات أدت إلى مقتل أحد الأشخاص، وعليه قرر متصرف لواء الكورة تعليق دوام طلبة المدارس حفاظا على سلامة الطلاب، لحين الانتهاء من العطوات الأمنية والانتهاء من الجلوة العشائرية في البلدة.