"حوارات عمان" تعقد ندوة "تعزيز رمزية جلالة الملك"

الأردن
نشر: 2021-08-21 06:33 آخر تحديث: 2021-08-21 06:33
خلال لقاء جلالة الملك بممثلين عن أبناء المخيمات في الأردن
خلال لقاء جلالة الملك بممثلين عن أبناء المخيمات في الأردن

تعقد جماعة عمان لحوارات المستقبل، اليوم السبت، ندوة تحت عنوان "عبدالله الثاني بن الحسين ودوره في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني"، وذلك في إطار مبادرة تعزيز رمزية جلالة الملك التي أطلقتها الجماعة، وفاء لجلالة الملك.


اقرأ أيضاً : "الابعاد الاستراتيجية في شخصية الملك".. ندوة لتعزيز رمزية جلالته


وفي الجلسة الأولى من الندوة التي تعقد في قاعة المؤتمرات بالمركز الثقافي الملكي، يتحدث مندوب الأردن الدائم في الأمم المتحدة الأسبق الدكتور حسن أبو ناعمة، وأستاذ العلوم السياسية في جامعة اليرموك الدكتور نظام بركات.

وعن "دور جلالة الملك عبدالله الثاني في حماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس"، يتحدث المدير التنفيذي للصندوق الهاشمي الدكتور وصفي الكيلاني، والمدير العام الأسبق لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأستاذ جرير مرقة، ووزير التربية والتعليم الأسبق الدكتور ابراهيم بدران، والكاتب والمحلل السياسي الدكتور منذر حوارات.

وكانت الجماعة قد عقدت ثاني ندواتها الحوارية ضمن المسار الأول من المبادرة التي أطلقتها لتعزيز رمزية جلالة الملك عبدالله الثاني.

وتضمنت المبادرة مسارات عدة لإبراز جانب من جوانب جهود جلالته في حماية الأردن وخدمة الأردنيين، وأهم الإنجازات التي جرت في عهد جلالته.

واشتملت الندوة التي رعاها مندوب رئيس هيئة الأركان اللواء يوسف الحنيطي، مساعدة لشؤون التخطيط العميد يوسف الخطيب على خمس أوراق علمية بعنوان "الأبعاد الاستراتيجية في شخصية جلالة الملك عبدالله الثاني وفكره وممارساته".


اقرأ أيضاً : الخصاونة: كنا هدفا لإدارة ترمب.. وهذه أهم "خطوطنا الحمراء"


وقال رئيس الجماعة بلال حسن التل في افتتاح الندوة إن الجماعة تقوم بأداء الواجب إخلاصاً للوطن وقائده لبناء جبهة أردنية داخلية متماسكة من خلال توظيف جميع أنشطة الجماعة التي غطت مختلف مناطق الأردن ومعظم شرائحه الاجتماعية لبناء جبهة داخلية متماسكة ملتفة حول القيادة الهاشمية ومؤسسات الدولة الأردنية.

وأضاف أن جلالة الملك رمز دولتنا وركن أساس من أركان استقرارها، يقتضينا الواجب أن نكون عوناً له وأن نرتفع إلى مستوى تفكيره الاستراتيجي، وأول ما يلفت نظر الدارس لشخصية وقرارات جلالته هو البعد الاستراتيجي في تكوينه وتفكيره وقراراته، والشواهد على ذلك أكثر من أن تُعد، ومنها على سبيل المثال، مبادرة جلالته منذ السنة الأولى لتوليه سلطاته الدستورية إلى إنشاء مركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير "كادبي".

أخبار ذات صلة

newsletter