في كلمة وجهها إلى أشخاص اتهمهم بالكذب والتعرض لأعراض غيرهم والقول بأن مرجعيتهم الإسلام، قال الرئيس التونسي قيس سعيد إنه "لا يخاف إلا رب العالمين".
اقرأ أيضاً : واشنطن تحض سعيد على تسريع عودة تونس إلى المسار الديمقراطي
وتساءل سعيد خلال إشرافه على مراسم التوقيع على اتفاقية توزيع مساعدات اجتماعية لفائدة العائلات الفقيرة: "أين هم من الإسلام ومن مقاصده كيف يتعرضون لأعراض النساء والرجال ويكذبون... الكذب لديهم أصبح من أدوات السياسة".
وأضاف: "أقول لهم أعرف ما تدبرون.. أنا لا أخاف إلا الله رب العالمين وبالرغم من محاولاتهم اليائسة التي تصل إلى التفكير في الاغتيال والقتل والدماء.. سأنتقل شهيدا إن مت اليوم أو غدا إلى الضفة الأخرى من الوجود عند أعدل العادلين".
اقرأ أيضاً : هل خرق قيس سعيد دستور تونس؟.. إليك المادة 80 التي بنى عليها قراراته
ى أن "الإجراءات الاستثنائية" التي اتخذها في 25 تموز/يوليو جاءت "في إطار تطبيق الدستور" وأنها "تلبي تطلعات الشعب على خلفية أزمات سياسية واقتصادية واجتماعية".
وقال الرئيس التونسي "لا يوجد ما يدعو للقلق على قيم الحرية والعدالة والديمقراطية" في البلاد.
وعلق سعيد في 25 تموز/يوليو أعمال البرلمان 30 يوماً ورفع الحصانة البرلمانية وأقال رئيس الوزراء ومسؤولين كبار آخرين.
واتهمه أكبر حزب في البرلمان بتنفيذ انقلاب، وهو ما نفاه سعيد.
وجاءت إجراءات الرئيس التونسي وسط تصاعد المخاوف الاقتصادية والصحية الناجمة عن واحدة من أسوأ حالات تفشي كوفيد-19 في العالم.
وانتظارات التونسيين منذ تولي سعيد السلطة كبيرة وتتزامن مع وضع اقتصادي واجتماعي وصحي صعب تمر به البلاد.
ولم يعلن سعيد حتى الآن اسم الشخصية التي سيكلفها تشكيل الحكومة.
وإزاء ما وصفته بأنه فراغ سياسي، دعت منظمات حقوقية عدة الرئيس سعيد إلى التسريع بتقديم رئيس حكومة جديد وتوضيح استراتيجية عمله.