هل يمكن أن تحل البتكوين المشفرة محل الذهب؟

اقتصاد
نشر: 2021-08-20 07:34 آخر تحديث: 2021-08-20 07:34
يُعتبر الذهب تحوطا في مواجهة التضخم وعدم استقرار العملة
يُعتبر الذهب تحوطا في مواجهة التضخم وعدم استقرار العملة

هناك من يؤمن بأن العملة الرقمية ستحل محل الذهب قريبًا حيث ازدهرت عملة البيتكوين في شعبيتها ونموها يفوق نمو الذهب.


اقرأ أيضاً : ارتفاع أسعار الذهب في الأردن.. تفاصيل


 فقد شهد السوق نموًا هائلاً هذا العام واستعاد مؤخرًا سعره البالغ 2 تريليون دولار، مدعومًا بفارق عملات البيتكوين التي تجاوزت 48 ألف دولار.

والسبت الماضي، عادت الأسعار إلى ممرها الضيق الذي يتراوح بين 45 و 48 ألف دولار.

ويرى خبراء، أنه في حال تمكنت البتكوين من تجاوز الـ 48 ألف فقد يكون المستوى التالي مرتفعا عند 50 ألف دولار ثم 63 ألف دولار في حلول تشرين الأول وقد يصل إلى سعر 135 ألف دولار في نهاية العام الجاري.

تم تداول بتكوين أكبر عملة رقمية في العالم من حيث القيمة السوقية، بحوالي 44,400 دولار في وقت النشر ويراقب المحللون التدفقات المؤسسية في جميع أنحاء سوق التشفير؛ حيث كشفت مراجعة للوثائق التنظيمية أن موكبًا من البنوك الضخمة، بما في ذلك جولد مان ساكس وجي بي مورجان وسيتي جروب وبنك أوف أمريكا، وحتى ولايات مثل تينيسي، قد أبلغت منظمي الأوراق المالية بأنهم يحتفظون بأسهم Coinbase (NASDAQ: NASDAQ:COIN) في 30 حزيران.


اقرأ أيضاً : "سلالة دلتا كورونا" ترفع أسعار الذهب عالميا


تواجه البتكوين مقاومة كبيرة بالقرب من مستويات 45,500 دولار و46,000 دولار. يتم تداول السعر الآن تحت 45,000 دولار والمتوسط ​​المتحرك البسيط لكل 100 ساعة.

أما عن هيمنة البيتكوين على السوق أو أكبر قيمة للعملات الرقمية كحصة من السوق ككل، فقد انخفضت إلى 44% خلال الأسبوع الماضي حيث حدثت خسارة القيمة السوقية النسبية عندما تفوقت العملات البديلة مثل الإيثريم ETH/USD والكاردانو ADA/USD على عملات البيتكوين خلال ارتفاع العملة الرقمية الأخير.

والجمعة، ارتفعت أسعار الذهب، إذ أدى تنامي المخاوف حيال انتشار السلالة دلتا من فيروس كورونا وأثرها على التعافي الاقتصادي إلى تضرر معنويات المخاطرة.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 1785.93 دولار للأوقية (الأونصة)، ليرتفع الآن نحو 0.4 بالمئة في الأسبوع. وصعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.3 بالمئة إلى 1788.10 دولار.

وقال نيكولاس فرابل المدير العام لدى إيه.بي.سي بوليون إن التشاؤم حيال آفاق الاقتصاد في المدى المتوسط يدعم الذهب.

وأضاف "لكن، السوق تواجه صعوبات نوعا ما في ظل مخاوف بشأن توقيت خفض التحفيز".

وتتجه الأسهم الآسيوية صوب أدنى إغلاق منذ نوفمبر تشرين الثاني وأسوأ أسبوع منذ فبراير شباط.

ومما كبح مكاسب المعدن الأصفر أن قبع الملاذ الآمن المنافس الدولار قرب أعلى مستوى فيما يزيد عن تسعة أشهر مستفيدا من القلق حيال فيروس كورونا وتوقعات بأن يبدأ مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي تقليص التحفيز هذا العام.

ويُعتبر الذهب تحوطا في مواجهة التضخم وعدم استقرار العملة. ومن شأن خفض البنك المركزي الأمريكي للتحفيز إنهاء الوضعين مما يقلص جاذبية الذهب.

أخبار ذات صلة

newsletter