بشكل عنصري صرح رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينت امس انه لن يذهب خيار الإغلاق الشامل في الكيان بحجة أن ذلك سيتسبب بخسائر مادية ستمنع الجيش من شراء ذخائر وصواريخ للقبة الحديدة.
اقرأ أيضاً : الصحة الفلسطينية: الوضع الوبائي في البلاد يزداد سوءا
ومع استمرار ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا بطفرته الرابعة لدى كيان الاحتلال وفي ظل الحديث عن نية التوجه لفرض إغلاق شامل يحاول رئيس وزراء الكيان نفتالي بينت الذي يرفض بشكل قطعي خيار الإغلاق ابتزاز حكومته سياسيا من خلال تصريحات عنصرية اكد فيها ان الذهاب لإغلاق سيكلف الكيان خسائر اقتصادية تؤدي لزعزعة المنظومة الامنية وعدم القدرة على شراء صواريخ القبة الحديدية والمدرعات العسكرية.
في السابق وقبل توليه رئاسة لحكومة كان بينيت يرفض خيار الإغلاق بشكل كامل اليوم يتمسك بهذا الخيار فيما يرى المحللون ان احد اهم اسباب ذلك هو الخوف من انهيار الحكومة نتيجة تأثر الاقتصاد.
ومع تصاعد الموجة الرابعة بإصابات كورونا داخل الكيان وتسجيل ما معدله سبعة آلاف اصابة يوميا يجري الحديث اليوم عن اتخاذ اجراءات وقائية مشددة وما يزيد من المخاوف وصول طفرة جديدة من الفيروس تدعى الطفرة الأمريكية.