كشف النائب محمد ذياب جرادات عن نصوص مجحفة في الاتفاقية الموقعة بين بلدية اربد الكبرى و شركة زين للاتصالات، تمثل "عقد إذعان" بحق البلدية، وفق ما أكده جرادات بمذكرة نيابية أرسلها الى رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة.
وجاء في المذكرة النيابية دعوة النائب محمد جرادات لرئيس الوزراء إعادة النظر بالاتفاقية الموقعة بين شركة زين وبلدية اربد الكبرى ووقف تنفيذها فوراً وإعادة النظر في نصوص موادها التي تشكل بمجملها "عقد إذعان" بحق بلدية اربد الكبرى لما تحتويه من نصوص مواد مجحفة بحق البلدية.
اقرأ أيضاً : "مهندسي إربد": تحويل قضايا للنائب العام بحق منشآت مخالفة لقانون البناء الوطني
وتمثلت النصوص الواردة في الاتفاقية التي تحدث عنها النائب محمد جردات بما يلي:
1- قيمة البدل المادي هو مليون دينار أردني تدفع على مدى 20 عاماً وهي مدة الاتفاقية، في حين قدر خبراء البدل المادي لهذه الاتفاقية بعشرين مليون دينار أردني.
2- أعطت هذه الإتفاقية الحق لشركة زين بزراعة 10 آلاف عمود داخل مدينة اربد مما يحولها الى حديقة من الأعمدة، في الوقت الذي كان فيه على البلدية التنسيق مع شركة الكهرباء لتأجير الأعمدة المنتشرة في المحافظة لشركة زين، وهو الأمر الذي يعود بالفائدة على البلدية و شركة الكهرباء، وبالتالي الاستغناء عن زراعة 10 آلاف عمود في شوارع وقرى المدينة التي هي بغنى عنها، وفق قوله.
3- البند 16 في الإتفاقية وهو الأهم، حيث أعطت المادة الحق لشركة زين بتأجير الأعمدة للشركات الأخرى دون الرجوع الى البلدية، وهو الأمر الذي سيوفر مردود مادي كبير جدا لشركة زين ويحرم البلدية و موازنة الدولة من أرباح طائلة تذهب لشركة زين.
اقرأ أيضاً : بلدية إربد تدعو المواطنين إلى تسديد الذمم و الاستفادة من الإعفاءات الحكومية.. تفاصيل
وختم جرادات كتابه مخاطبا رئيس الوزراء، إن قيام بلدية اربد الكبرى بتنفيذ بنود هذه الاتفاقية بما احتوته نصوصها من "غبن فاحش" بحق البلدية، وبالتالي فوات المنفعة المادية للبلدية والتي قدرت بعشرين مليون دينار.
ووصف النائب محمد جرادات نفسه في بداية المذكرة بـ"الناصح الأمين" لرئيس الوزراء بشر الخصاونة، خاتما كتابه بالقول "اللهم إني بلغت.. اللهم فاشهد".