محمية المأوى في جرش هي محميه تم إنشاءها لايواء الحيوانات من الحروب في المنطقة العربية .
اقرأ أيضاً : بالفيديو.. كلاب وحيوانات ضالة هذا مصيرها في حديقة الطبيعة بفلسطين
تأسست محمية المأوى عام 2011 كان المقر في عمان والان هي محمية في محافظة جرش منطقة سوف هي الأولى من نوعها في الشرق الاوسط لرعاية وايواء الحيوانات المفترسة ويتم حماية الحيوانات المصادرة من التجاره الغير شرعية في داخل الأردن وخارجه وتحتوي المحمية على 49 حيوان 23 اسد 12 دب من ثلاث انواع مختلفه 3 ضباع و نمرين.
توفر المحمية عملية الإيواء لكن عملية الإنقاذ تتم من خلال السلطات المختص هواء كانت من داخل الاردن ام من خارجها من مناطق الحروب في الدول المجاورة مثل سوريا وغزة والعراق تقوم بانقاذها المنظمات العالمية لحماية هذه الحيوانات ونحن نقوم برعايتها وتوفير الإيواء اللازم لها.
المحمية مفتوحة للزوار على مدار العام نستقبل الزوار طيلة أيام الأسبوع عدا يوم الاثنين استقبال الزوار ما بين الساعه 10 الى 3 و ايام العطل الى غاية الساعة الرابعة النشاطات الموجوده حاليا هو المشي داخل المحمية برفقة دليل لمشاهدة الحيوانات ومعرفة قصصها وايضا جميع مرافق المحمية متاحة للزائر.
وفي سيق منفصل، أطلقت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة، الثلاثاء، أول جهاز تتبع لحيوان الضب في الأردن، في محمية فيفا الطبيعية، ضمن برنامج حماية الضب الذي تنفذه الجمعية منذ العام 2014.
وقال الباحث في الدراسات الحيوانية في مركز مراقبة التنوع الحيوي المهندس عمر عابد، إن إطلاق جهاز التتبع يهدف إلى تحديد نطاق التحرك لحيوان الضب ومناطق التغذية الخاصة به في المحمية، في المواسم المختلفة التي تسهم مباشرة في فاعلية خطط الحماية والتفتيش داخل المحمية.
وبين عابد أن الجمعية تنفذ برنامجا منذ العام 2014 لدراسة سلوك الضب وأنماط تحركه وتغذيته وتكاثره.
وأضاف أن الضب يعتبر نوعا مركزيا (Key stone species) إذ يحفر جحورا عميقة تعتبر ملجأ لكثير من الحيوانات الصغيرة الزاحفة والحشرات.
وأوضح أيضا أن الضب في الأردن عموما يواجه كثيرا من التحديات والمهددات، التي ستتيح عملية التتبع فرصا لمعالجتها والحد من آثارها السلبية.
وقال مدير محمية فيفا الطبيعية إبراهيم المحاسنة، من جانبه، إن هذا الضب يمكن رؤيته بسهوله في أثناء الصباح الباكر، بحيث يستلقي تحت أشعة الشمس ليكتسب الحرارة التي تلزمه، فهو من ذوات الدم البارد، ويصعب تميزه عن بعد بسبب لونه وثباته عن الحركة، وينطلق إلى جحره عند الإحساس بأي خطر. وفي حالات معينة يواجه الضب أعداءه بفتح فمه وإصدار صوت يشبه الفحيح، في حين يستخدم ذيله للضرب.
وبين المحاسنة أن حيوان الضب من الحيوانات المهددة على المستوى العالمي (Vulnerable ) نظرا إلى الانخفاض المستمر في تعداده العالمي نتيجة تعرضه للصيد الجائر، ولذا فإن وجوده في محمية فيفا الطبيعة يعتبر من المعايير المحققة في اتفاقية رامسار لحماية الأنواع المهددة داخل المحمية، ذلك أن من شروط اتفاقية المسار وجود نوع مهدد بالانقراض في المحمية.
ينتشر الضب على نحو واسع في مصر وفلسطين والأردن وسوريا والعراق، ويمتد جنوبا وشرقا ليصل إلى إيران والسعودية والإمارات وعُمان. وفي الأردن يعيش الضب في المناطق الصحراوية وشبه الصحراوية، مثل وادي عربة والعقبة ووادي رم، وأيضا في مناطق الأزرق والشومري والصحراء الشرقية. وهو يفضل الوجود في مناطق الوديان المفتوحة ومناطق الحماد والمناطق الرملية ذات الرمال الخشنة القابلة للحفر، كذلك يفضل التغذي على عدد من النباتات الحولية وبعض الأنواع الشجرية، مثل الطلح الذي يعتبر أحد المصادر المهمة للماء والغذاء له، خصوصا في فصول الجفاف.