الاحتلال الإسرائيلي يرفع بعضا من القيود التجارية المفروضة على غزة

فلسطين
نشر: 2021-08-13 20:18 آخر تحديث: 2021-08-13 20:19
الصورة من معبر كرم أبو سالم - ارشيفية
الصورة من معبر كرم أبو سالم - ارشيفية

أعلن الاحتلال الإسرائيلي الجمعة أنها ستسمح اعتبارا من الأحد بدخول التجار من غزة إلى الأراضي المحتلة وباستئناف جزئي للأنشطة التجارية وزيادة حجم الاستيراد المسموح به، عازية قرارها إلى تحسّن الأوضاع الامنية.


اقرأ أيضاً : 14 شاحنة إغاثية من الخيرية الهاشمية لقطاع غزة


وأعلنت وحدة تنسيق الأنشطة الحكومية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية "كوغات" التابعة لوزارة الدفاع أنه اعتبارا من الأحد سيُسمح بدخول "ألف تاجر و350 رجل أعمال من غزة" إلى الأراضي المحتلة.

ومنذ بدء الجائحة مطلع العام الماضي، منع دخول التجار من غزة إلى كيان الاحتلال، وفق ما كشف متحدّث باسم الوحدة الإسرائيلية لوكالة فرانس برس.

وأوضحت "كوغات" أنه سيتم "إصدار تصاريح الدخول إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة لأشخاص تلقوا التطعيم المضاد لكورونا والمتعافين فقط" وفق ما نقل عنها المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بالعربية أفيخاي أدرعي.

وتابع المتحدث نقلا عن الوحدة أنه "نظرا للاستقرار الأمني الذي تم الحفاظ عليه خلال الفترة الأخيرة فإنه سيتاح التصدير من غزة إلى الأراضي المحتلة من طريق معبر" كرم أبو سالم، نقطة العبور الوحيدة للبضائع بين هذه الأراضي الفلسطينية وإسرائيل.

وأضاف "سيتم توسيع الاستيراد من القطاع وسيشمل كذلك مكونات من قطاع المواصلات والاتصالات. كما سيتم إدخال المعدات والبضائع لتطوير البنية التحتية الإنسانية بالقطاع".

وشددت الوحدة على أن "الخطوات المدنية التي وافق عليها المستوى السياسي مشروطة باستمرار الحفاظ على الاستقرار الأمني في المنطقة".

وتبدو الهدنة بين غزة وكيان الاحتلال الإسرائيلي صامدة على الرغم من بعض الحوادث المتفرقة لا سيما إطلاق بالونات حارقة من غزة ورد إسرائيل بشن غارات جوية.

وكان قد تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار بعد حرب خاطفة استمرت 11 يوما بين إسرائيل وحماس في أيار/مايو.

ونهاية تموز/يوليو أعلنت كوغات توسيع منطقة الصيد المسموح بها قبالة شواطئ قطاع غزة الخاضع لحصار مشدد منذ 15 عاما من ستة أميال بحرية إلى 12 ميلا (11 إلى 22 كيلومترا تقريبا).

 ونهاية حزيران/يونيو أعلنت الوحدة استئناف تصدير المنتجات الزراعية من غزة إلى إسرائيل بشكل محدود كما سمحت بدخول الوقود إلى القطاع لإنتاج الكهرباء. 

أخبار ذات صلة

newsletter