أعلنت القوات المسلحة المصرية، ان قوات مكافحة الإرهاب تمكنت من القضاء على 13 عنصرا إرهابيا، وذلك استكمالاً لجهود القوات المسلحة للقضاء على العناصر الإرهابية وسط وشمال سيناء.
اقرأ أيضاً : الحكومة التشادية تدعو كل المجموعات المسلحة إلى الحوار الوطني
وذكرت في بيان لها، أن المواجهات مع العناصر الارهابية أسفرت عن مقتل وإصابة 9 جنود من القوات المسلحة المصرية.
وأشارت إلى أنها ضبطت 15 بندقية آلية وكميات من الذخائر مختلفة الأعيرة، والعديد من الدرجات النارية التي تستخدمها العناصر المسلحة بتنفيذ عملياتها الإرهابية، اضافة إلى ضبط عدد من الهواتف المحمولة .
واتخذت القوات المسلحة تجاه ذلك كافة الإجراءات القانونية، وتم عرضها على جهات التحقيق المختصة.
ومطلع شهر آب/أغسطس الجاري، أعلن الجيش المصري مقتل 8 من أفراده و89 مسلحا في مواجهات بشمال محافظة سيناء.
ومنذ كانون الثاني/يناير الماضي، لم يعلن الجيش المصري عن مقتل عسكريين أو مسلحين، إذ كان آخر إعلان من هذا القبيل تم في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2020، عندما أعلن مقتل وإصابة 6 عسكريين، والقضاء على 40 مسلحا.
وتنشط في شمال سيناء تنظيمات مسلحة، أبرزها تنظيم "أنصار بيت المقدس"، الذي أعلن في تشرين الثاني/نوفمبر 2014 مبايعته لعصابة داعش الإرهابية، وغيّر اسمه لاحقا إلى "ولاية سيناء".
وفي شباط/فبراير 2018، أعلنت مصر إطلاق عملية عسكرية متواصلة بمختلف أنحاء البلاد ضد تنظيمات مسلحة.
اقرأ أيضاً : بعد الجزائر.. حرائق الغابات تتمدد في تونس
والخميس الماضي دعت منظمة العفو الدولية إلى إجراء تحقيق بشأن شريط فيديو نشره الجيش المصري تظهر فيه مشاهد لقتل بعض الأشخاص بالأعيرة النارية.
وقالت المنظمة التي تتخذ من لندن مقرا لها، في بيان، "على النائب العام المصري أن يحقق على وجه السرعة فيما يبدو أنه إعدامات خارج نطاق القضاء على يد أفراد من الجيش في شمال سيناء".
وأوضحت إن مقطع الفيديو "يظهر جنديا يطلق النار على شخص من مسافة قريبة بينما كان نائما في خيمة مؤقتة"، فضلا عن "رجل أعزل يُرشق بوابل من الرصاص من أعلى وهو يجري في الصحراء".
وقالت المنظمة إن "المجتمع الدولي يجب أن يوقف بشكل عاجل نقل الأسلحة أو المعدات العسكرية حيث يوجد خطر واضح من احتمال استخدامها لارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان".