لقي تسعة أشخاص على الأقل حتفهم في فيضانات في شمال تركيا فيما لا تزال البلاد تتعافى من حرائق مميتة، كما أعلنت السلطات الخميس.
اقرأ أيضاً : بعد حرائق الغابات .. قتلى ودمار هائل بسيول تجتاح شمال تركيا "صور"
وأوضحت الوكالة الحكومية المسؤولة عن الكوارث الطبيعية في بيان "لقي تسعة مواطنين حتفهم بسبب الفيضانات التي تضرب مقاطعة كاستامونو. وما زال البحث مستمرا لمحاولة تحديد مكان شخص مفقود".
وكانت الحصيلة السابقة خمس وفيات.
صور جوية تظهر استمرار أعمال البحث والإنقاذ في البناء الذي دمرته الفيضانات في منطقة #بوزكورت بولاية #كاستامونو التركية pic.twitter.com/JkYKirfLS3
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) August 12, 2021
ونتجت الفيضانات التي أثرت خصوصا على مقاطعات كاستامونو وبارتين وسينوب الواقعة كلها على شواطئ البحر الأسود، عن هطول أمطار غزيرة ليل الثلاثاء الأربعاء.
وارتفع منسوب المياه في بعض المدن الأربعاء إلى أربعة أمتار وفق السلطات وتحولت شوارع بأكملها إلى سيول جرفت سيارات وإشارات مرورية.
وقال وزير الزراعة والغابات بكر باك ديميرلي الأربعاء "إنها كارثة لم نشهدها منذ 50 أو 100 ستة. سجلنا في بعض الأماكن متساقطات قياسية".
وكان هطول الأمطار الغزيرة أيضا سببا للعديد من انزلاقات التربة تسبب أحدها في انهيار جسر جزئيًا. ونقل ثمانية أشخاص إلى المستشفى.
#تركيا
— أبو الضحى (@abdulhak701) August 11, 2021
فيضانات وسيول في منطقتي "كاستامونو وبارتين" بالقرب من البحر الأسود ما أدى إلى تدمير في المباني والبنى التحتية وفقدان عشرات الأشخاص.
إنا لله وإنا إليه راجعون... pic.twitter.com/HLKzQk0V5x
وذكرت إدارة الكوارث والطوارئ أنه تم حشد أكثر من ألف منقذ الخميس لتقديم المساعدة للمتضررين.
وتتأثر مناطق شمال تركيا وشمال شرقها بشكل متكرر بالأمطار الغزيرة التي توقع ضحايا.
ويربط عدد من العلماء بين الاحترار الناجم عن النشاط البشري والحدوث المتكرر لظواهر مناخية قصوى.
وشهدت تركيا في الأشهر الأخيرة عددا من الكوارث الطبيعية، بما فيها موجات جفاف شديدة وحرائق غابات عنيفة بين أواخر تموز وأوائل آب.
وبعد هذه السلسلة من الكوارث الطبيعية، حض العديد من السياسيين والجمعيات الحكومة على اتخاذ تدابير جذرية من أجل الحد من انبعاثات غازات الدفيئة.
ولم توقع تركيا اتفاق باريس للمناخ لعام 2015.