بيلاروس تأمر واشنطن بخفض حضورها الدبلوماسي على أرضها

عربي دولي
نشر: 2021-08-11 15:17 آخر تحديث: 2023-06-18 09:36
نزل البيلاروسيون إلى الشوارع مطالبين باستقالة لوكاشنكو
نزل البيلاروسيون إلى الشوارع مطالبين باستقالة لوكاشنكو

أمرت بيلاروس الأربعاء الولايات المتحدة بخفض عدد موظفي سفارتها بعدما فرضت واشنطن سلسلة عقوبات جديدة على نظام الرئيس ألكساندر لوكاشنكو.


اقرأ أيضاً : الاتحاد الأوروبي يستعد لفرض عقوبات اقتصادية على رئيس بيلاروس


وقال الناطق باسم وزارة الخارجية البيلاروسية أناتولي غلاز في بيان "اقتُرح على الجانب الأمريكي خفض عدد الموظفين في سفارتهم في مينسك إلى خمسة أشخاص بحلول الأول من أيلول"، مشيرا إلى أن القرار جاء ردا على "أعمال (واشنطن) الصفيقة والعدائية بشكل علني".

وقال غراز "على وقع أعمال واشنطن الرامية لخفض التعاون في كافة المجالات وخنق بلدنا اقتصاديا، لا نرى بكل موضوعية أي منطق في وجود هذا العدد الكبير من الموظفين".

كما أفاد بأن بيلاروس سحبت موافقتها على تعيين جولي فيشر سفيرة للولايات المتحدة في البلد السوفياتي السابق.

فرضت حكومات غربية بينها الولايات المتحدة عقوبات على بيلاروس على خلفية الحملة الأمنية التي نفّذها النظام ضد المعارضين منذ اندلعت احتجاجات في أنحاء البلاد في أعقاب انتخابات متنازع عليها العام الماضي.

ونزل البيلاروسيون إلى الشوارع مطالبين باستقالة لوكاشنكو (66 عاما) الذي حكم البلاد على مدى نحو ثلاثة عقود وأصر على فوزه بولاية جديدة في انتخابات آب/اغسطس العام الماضي.

والاثنين، بعد مرور عام على الانتخابات، أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا عقوبات جديدة على بيلاروس.

وشملت الجهات المستهدفة اللجنة الأولمبية الوطنية البيلاروسية التي يترأسها نجل لوكاشنكو، والتي اتهمت بالمساهمة في محاولة إجبار عدّاءة على العودة إلى البلاد من أولمبياد طوكيو.

سلّطت الأضواء دوليا على بيلاروس أيضا على خلفية الوفاة المشبوهة لناشط بيلاروسي في أوكرانيا الأسبوع الماضي وإجبار مينسك طائرة أوروبية على الهبوط لاعتقال معارض كان على متنها في أيار.

لكن رغم الضغوط المتزايدة، لا يزال نظام لوكاشنكو صامدا بفضل الدعم الذي يتلقاه من حليفته الأبرز روسيا.

أخبار ذات صلة

newsletter