أفادت وزارة الداخلية السورية، في منشور لها عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، بأن مواطنا يدعى (عبد الغني. ب) أبلغ بتعرض منزله الكائن في مدينة حماة للسرقة من قبل أشخاص مجهولين سرقوا منه مبلغ عشرة ملايين ليرة سورية ومصاغ ذهبي مؤلف من مبرومتين ذهبيتين.
اقرأ أيضاً : الأسد يصدر مرسوما بتشكيل الحكومة السورية الجديدة
ومن خلال البحث والتحري وجمع المعلومات اشتبه فرع الأمن الجنائي في حماة بعلاقة المدعو (محمد . ح) بحادثة السرقة.
وبالتحقيق معه ومواجهته بالأدلة اعترف بأنه على معرفة بابن صاحب المنزل المدعو ( عبد الغني . ب )، والذي أعلمه بوجود مبلغ عشرة ملايين ليرة سورية ومصاغ ذهبي في منزل والده مخبأ ضمن خزانة خشبية وطلب منه سرقتها لكنه تراجع فيما بعد عن ذلك.
وبعد عدة أيام اتفق المقبوض عليه مع شخص يدعى (علاء . ش) على سرقة المنزل ودخلا إليه عن طريق منزل مهجور مجاور له وقاما بخلع قفل الباب الخارجي بواسطة ( فأس) وسرقا المبلغ المالي والمصاغ الذهبي ولاذا بالفرار، ثم قاما بأخذ جزء من المبلغ وإخفائه بغرفة مخصصة لتخزين العلف في منطقة زور تقسيس وتقاسما باقي المبلغ فيما بينهما وقاما بصرفه على حاجاتهما الشخصية، ووضع المقبوض عليه (محمد . ح ) باقي المبلغ المسروق لدى جارته المدعوة (وداد . س) على سبيل الأمانة والتي أنفقت منه مبلغ مليون وثمانمائة ألف ليرة منه وقامت بحرق باقي المبلغ بعد علمها بإلقاء القبض عليه لإبعاد الشبهات عنها.
وأشارت وزارة الداخلية إلى أنه "تم توقيف المذكورة واسترداد المصاغ الذهبي ومبلغ خمسة ملايين وثمانمائة ألف ليرة سورية وأعيدت المسروقات إلى صاحبها أصولاً وسيتم تقديم المقبوض عليهم إلى القضاء المختص".