نفذ عدد من سائقي التكسي الأصفر في وادي موسى والبترا، وقفة احتجاجية صباح اليوم الأربعاء أمام دائرة سلطة إقليم البترا السياحي التنموي.
ورفع المشاركون في الوقفة الاحتجاجية شعارات "للبيع" على مركباتهم احتجاجا على الأوضاع الصعبة التي يمرون بها.
أصحاب التكاسي والسائقين يطالبون بإضافة دينار واحد مخصص من تذكرة كل سائح يدخل المنطقة لصالحهم، تعويضا عن أضرار جائحة كورونا وما تبعها من توقف لحركة السياحة.
اقرأ أيضاً : إجراءات جديدة تدخل حيز التنفيذ بعد 5 أيام في الأردن.. تفاصيل
وأثرت جائحة كورونا بشكل كبير على العاملين في قطاع السياحة ولاسيما في المناطق المحيطة بمدينة البتراء الأثرية جنوبي البلاد والتي تعتبر أهم مقصد للسياح القادمين إلى المملكة.
جائحة كورونا أثرت بهذا القطاع الاقتصادي الرائد بشكل سلبي وغير مسبوق وعلى مستوى العالم وذلك نتيجة وقف حركة المطارات عالمياً بالإضافة لتخوف السياح حول العالم من السفر وزيارة المواقع المكتظة تجنباً للإصابة بعدوى فيروس كورونا.
وقاد إغلاق معظم المطارات والحدود البرية بشكل شبه كامل في الفترة الواقعة بين شهري نيسان/أبريل وأيار/مايو العديد من الشركات حول العالم لتسريح أعداد من موظفيها وتقليص أعمالها تفادياً للانهيار الكامل.
وفي ذات السياق، يأمل قطاع المطاعم غير المصنف سياحيا، بإصدار قرار يقضي بتخفيض ضريبة المبيعات وبدل الخدمات، أسوة بما حصلت عليه المطاعم السياحية.
اقرأ أيضاً : وفاة أردنية وابنتيها بحادث سير مروع في السعودية
وتواصل غرفة تجارة الأردن جهودها مع الجهات المعنية بخصوص تخفيض ضريبة المبيعات على المطاعم غير المصنفة سياحيا من 16 الى 8 بالمئة، وبدل الخدمات من 10 الى 5 بالمئة لتحقيق المنافسة العادلة بين المنشآت التي تعمل بعموم القطاع.
واستقبل الأردن أول طائرة سياحية من فئة الطيران العارض أو المؤجر "تشارتر"، منذ بداية جائحة كورونا في المملكة، حطّت في مطار الملك الحسين الدولي في محافظة العقبة جنوبا، قدمت من العاصمة البلغارية صوفيا.
وبحسب بيان وزارة السياحة والآثار، فإن الطائرة وصلت في 01 مايو / أيار 2021، إلى العقبة وعلى متنها 180 سائحا.
وتجاوزت خسائر القطاع السياحي الأردني نحو 85% من عوائده مع نهاية نوفمبر / تشرين الثاني 2020 ،بينما كان قد حقق دخلا في 2019 يزيد عن 4 مليار دينار أردني، بحسب ورقة سياسات أصدرها المنتدى الاستراتيجي اﻷردني في آذار / مارس من العام الجاري.