أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار، فجر الثلاثاء، صوب فتاة فلسطينية، بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن قرب مستوطنة "يتسهار" جنوب نابلس في الضفة الغربية المحتلة.
وبحسب وسائل اعلام فلسطينية، قالت إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار صوب فتاة خلال تواجدها قرب الدوار المؤدي إلى طريق نابلس قلقيلية في بلدة حوارة، دون أن يتسنى معرفة حالتها الصحية.
اقرأ أيضاً : فلسطيني يهدد بذبح أولاده الـ 13 ما لم تؤمن له وظيفة لإعالتهم "فيديو"
وقال موقع "يديعوت هشيتخ" العبري، إن "فلسطينية حاولت تنفيذ عملية طعن بالقرب من مستوطنة يتسهار جنوب نابلس، وتم إطلاق النار صوبها".
وذكرت وسائل إعلام عبرية أنه تم اعتقال الفتاة بعد إطلاق النار.
وفي ذات السياق، اقتحم عشرات المستوطنين مساء أمس الإثنين الموقع الأثري في بلدة سبسطية شمال نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلّة.
وأفادت مصادر محلية بأنّ قوات من جيش الاحتلال أمّنت اقتحام نحو 50 مستوطنًا للموقع الأثري في البلدة.
وينظّم المستوطنون اقتحامات أسبوعية للمنطقة الأثرية في سبسطية بحماية قوات الاحتلال، في محاولة للسيطرة عليها وتهويدها.
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الاثنين، حملة مداهمات واعتقالات في مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة.
واعتقلت قوات الاحتلال الاثنين، ستة شبان من بلدة بيتا جنوبي نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
اقرأ أيضاً : الاحتلال الإسرائيلي يتوغل شرق المغازي وسط قطاع غزة
وأفادت مصادر محلية فلسطينية بأن قوات راجلة اقتحمت البلدة بأعداد كبيرة تبعها عدد من الآليات العسكرية التي انتشرت في عدة أحياء.
ودارت مواجهات عنيفة بعد أن أطلقت سماعات المساجد دعوات للنفير العام في البلدة للتصدي لقوات الاحتلال.
وشنت قوات الاحتلال حملة دهم وتفتيش في البلدة، اعتقلت خلالها كلا من زهير أحمد عيسى داوود، عبد الرحمن محمد معالي، وحمادة عماد حمايل، ومعتصم دويكات، والأسيرين المحررين أسيد محمد معلا وإسلام حامد الجاغوب.
اقرأ أيضاً : مقتل شاب فلسطيني بإطلاق نار غرب جنين
وشهدت الفترة الماضية مواصلة انتهاكات الاحتلال الاسرائيلي بوصفها قوة احتلال إهدار وانتهاك حقوق المواطنين الفلسطينيين في تقرير مصيرهم، وارتكاب مزيد من الجرائم التي تتناقض بشكل واضح مع احكام العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية وغيره من الصكوك الدولية في مجال حقوق الإنسان.
والاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية بدأ في 7 يونيو 1967 خلال حرب الأيام الستة عندما احتلت إسرائيل الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وتستمر حتى يومنا هذا.