ما يزال طريق كفر أسد الشونة الشمالية، ينتظر تحسين بنيته التحتية التي تعاني من الاهتراء والتهالك وانتشار الحفر التي باتت مصائد للمركبات العابرة للطريق، متسببة بأضرار مادية للمركبات، عدا عن الحوادث المرورية التي تقع بين الفينة والأخرى.
وقال المواطن محمد بشتاوي الذي يسلك الطريق يومياً بمركبته، إن الطريق مضى على تعبيده سنوات طويلة، وبات بحاجة ماسة لتنفيذ خلطات اسفلتية إثر انتشار عشرات الحفر بمساره، وتهالك بنيته التحتية ما يشكل خطورة على مسير المركبات والحافلات، لافتاً إلى حاجة أجزاء من الطريق لتدخل فوري لمعالجتها، في ظل لجوء سائقي المركبات إلى الانحراف المفاجئ؛ لتفادي الحفر المنتشرة على مسار الطريق.
اقرأ أيضاً : غياب التحسينات المرورية على الطريق الدائري في اربد يحوله إلى "طريق الموت"
وأشار فراس هنداوي - أحد سائقي الحافلات العمومية العاملة على خط إربد – الشونة الشمالية، إلى أن مطالب المواطنين والسائقين، بتنفيذ خلطات اسفلتية للأجزاء المهترئة من جسم الطريق، لا تجد صدى لدى الجهات المعنية، بالرغم من اعتباره من الطرق الدولية الحيوية المؤدية إلى المعابر الحدودية، فضلا عن كثافة سير المركبات والحافلات وشاحنات النقل العابرة من خلاله.
من جهتها، قالت مديرة أشغال محافظة إربد المهندسة رحاب العتوم، إن الحركة المرورية الكثيفة والحمولات المحورية التي يشهدها طريق كفر أسد الشونة، أسهم على مدى السنوات الطويلة الماضية في اهتراء أجزاء من جسم الطريق الذي بات بحاجة إلى إعادة تحسين بنيته التحتية.
وبينت أن الطريق يحتاج على الأقل لنحو 400 ألف دينار لغايات تنفيذ خلطة اسفلتية جديدة لبعض أجزائه، فيما تحتاج أجزاء أخرى إلى إعادة انشاء، داعية إلى تخصيص جزء من مخصصات الأشغال، من خلال مجلس محافظة إربد، لتلك الغاية على موازنة العام المقبل.
اقرأ أيضاً : تحويلات مرورية على تقاطع مرج الحمام - تفاصيل
وأشارت إلى أنه تم خلال العام الحالي، تخصيص مئة ألف دينار لغايات الصيانة لعموم طرق المحافظة.
ولفتت العتوم إلى أنه سيتم قريباً اجراء أعمال صيانة وترقيعات للحفر المنتشرة في جسم الطريق، إلى حين توفر المخصصات المالية اللازمة لتحسين أوضاع الطريق، وتلبية احتياجاته الفعلية بشكل عام.