أعلنت وزارة الحج والعمرة السعودية بدء استقبال ضيوف الرحمن من المواطنين والمقيمين بالإضافة إلى استقبال طلبات العمرة من مختلف دول العالم تدريجيًا اعتبارًا من يوم الإثنين الأول من شهر محرم 1443هـ الموافق 9 أغسطس/ اب 2021م، لأداء مناسك العمرة والزيارة والصلاة في المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.
اقرأ أيضاً : السعودية تكشف عن موعد استقبال المعتمرين والأعداد المسموح بها
وبحسب وكالة الانباء السعودية فإن الطاقة استيعابية تصل إلى 60 ألف معتمر موزعة على 8 فترات تشغيلية، لتصل الطاقة الاستيعابية إلى 2 مليون معتمر شهريًا، حيث يكون إصدار التصاريح من خلال تطبيقي "اعتمرنا وتوكلنا"، وسط منظومة متكاملة من الخدمات والتدابير الوقائية، التي اتخذتها المملكة العربية السعودية من أجل سلامة وصحة الراغبين في أداء مناسك العمرة والزيارة.
وقال وزير الحج والعمرة السعودي الدكتور عبد الفتاح بن سليمان مشاط أن وزارة الحج والعمرة عملت بالتنسيق مع الجهات المعنية الأخرى قبل بدء موسم عمرة 1443هـ، على وضع الآليات التنفيذية وتهيئة بيئة آمنة وميسرة لضيوف الرحمن على مدار رحلتهم لتحقيق الأمن والأمان وصحة الانسان.
وعن معايير خدمات النقل الآمن أفاد معاليه أن عدد الركاب في الحافلة لن يتجاوز الـ 50% من الطاقة الاستيعابية للحافلة، مع المحافظة على ترك مسافة آمنة داخل الحافلة وتوفير المعقمات والتأكد من تصاريح المعتمرين الصادرة من تطبيقي "اعتمرنا وتوكلنا" قبل الصعود للحافلة، مشيرًا بأن مراكز النقل في محطتي (كدي والششة)، ونقاط التجمع حول الحرم المكي (أجياد، باب علي، الشبيكة) تم تجهيزها وفق إجراءات دقيقة لتطبيق أعلى المعايير والإجراءات الاحترازية الصحية التي وضعتها الجهات المختصة، لاستقبال المعتمرين والمصلين من داخل وخارج المملكة، مؤكدًا بأن ضيوف الرحمن الحاصلين على تصاريح الدخول للحرم المكي من خلال تطبيقي "اعتمرنا وتوكلنا" يمكنهم دفع قيمة تلك الخدمة الاختيارية من خلال تطبيقي "اعتمرنا وتوكلنا"، وذلك للحفاظ على الوقت وتلافي الانتظار في مراكز النقل.
وبين مشاط أن الوزارة تعمل بالتنسيق مع الجهات المختصة على تحديد الدول التي يقدم منها المعتمرين، وأعدادهم بصفة دورية حسب تصنيف الإجراءات الوقائية، والاشتراطات الخاصة بالدول القادم منها المعتمرين والزوار إلى المملكة، واعتماد مقدمي الخدمات (شركات العمرة، والفنادق، وشركات النقل) المؤهلين وفقًا لضوابط هذه المرحلة الاستثنائية والاشتراطات الاحترازية والبروتوكولات الصحية، وإتاحة خدماتهم للعرض عبر منصات التسويق الإلكترونية المعتمدة في المحرك السعودي للحجز المركزي، والتصديق الإلكتروني من قبل وزارة الخارجية ووزارة الحج والعمرة للعقود المبرمة بين الوكلاء الخارجيين وشركات العمرة السعودية، تماشيًا مع متطلبات العمل عن بعد للحماية من خطر انتشار فيروس كورونا كوفيد 19.
وعن البروتوكولات الصحية للمعتمرين من داخل المملكة أشار معاليه إلى أن التحصين سيكون شرطًا أساسيًا لأداء مناسك العمرة والصلاة في المسجد الحرام والزيارة للمسجد النبوي وفق ما يظهره تطبيق "توكلنا" لفئات التحصين الثلاثة (محصن حاصل على جرعتين من لقاح فيروس كورونا، أو محصن أمضى 14 يومًا بعد تلقيه الجرعة الأولى من اللقاح، أو محصن متعافٍ من الإصابة) لجميع الفئات العمرية المحصنة لمعتمري الداخل.
أما بخصوص المعتمرين القادمين من خارج المملكة فيجب إرفاق شهادة التحصين المصادق عليها من الجهات الرسمية في بلد المعتمر ضمن مسوغات طلب أداء المناسك مع اشتراط أن تكون اللقاحات معتمدة
في المملكة، إضافة إلى إقرار بصحة المعلومات، والالتزام بإجراءات الحجر الصحي المؤسسي لدخول المسافرين القادمين إلى المملكة من الدول التي ما زال تعليق القدوم المباشر منها إلى المملكة مستمرًا، وذلك وفق الآليات المعتمدة من الجهات المختصة.
ودعا معالي نائب وزير الحج والعمرة إلى ضرورة الالتزام بالخطط التنظيمية والإجراءات الصحية التي وضعتها الوزارة بالتعاون مع الجهات المختصة لسلامة ضيوف الرحمن والعاملين على خدمتهم ومنع انتشار فيروس كورونا ومتحوراته، وضرورة الحصول على تصريح العمرة من خلال تطبيقي "توكلنا واعتمرنا".