درجات الحرارة المرتفعة تزيد من قسوة الأوضاع داخل سجون الاحتلال، تحديدا في السجون الصحراوية التي تنهك عزيمة الأسرى، بشكل منافي للإنسانية تغيب ما تسمى إدارة مصلحة سجون الاحتلال طرق التبريد عن الأسرى الذين هم اليوم في أمس الحاجة لها تحديدا في ظل رداءة غرف السجون و اكتظاظها بالمعتقلين وتعمل على عرقلة عملية إدخال مراوح جديدة تخفف ولو بشكل بسيط من لهيب الحر المسلط على رقاب الأسرى.
اقرأ أيضاً : الاحتلال الإسرائيلي يقصف مواقع لحماس في غزة ردا على إطلاق بالونات حارقة
من واقع التجربة الفلسطينية يؤكد كل أسير مر بهذه الظروف أن سجون الاحتلال تتحول في مثل هذه الأوقات من العام لافران طبيعية، اليوم وتحديدا في سجن النقب تتعدى درجات الحرارة داخل المعتقلات حاجز الخمسة وأربعين مئوية في وقت يواصل فيه الاحتلال الى هذه الأيام استخدام الخيام أيضا سجوناً بدلاً من الغرف الحديثة المهيئة لمثل هذه الاجواء.
في الحر الشديد والبرد القارص الحال واحد معاناة مستمرة واحتلال يدير ظهره لكافة الشرائع الدولية وقوانين حقوق الإنسان التي تنادي بتوفير المتطلبات الحياتية والانسانية لكل معتقل إضافة لعدم توفير سبل العلاج.