أخلى رجال الإنقاذ اليونانيون، الأربعاء، أكثر من 300 شخص من ضواحي العاصمة أثينا، بسبب حرائق الغابات الشديدة التي اجتاحت المنطقة، جراء أسوأ موجة حر، لم تشهد مثلها البلاد منذ 40 عاما.
اقرأ أيضاً : عناصر الإطفاء يسابقون الزمن لإخماد حرائق اليونان
ونقلت وكالة الأنباء اليونانية الرسمية عن إدارة الإطفاء، أن الحرائق أدت إلى إغلاق الطريق السريع الوطني، مشيرة إلى استئناف طائرات مكافحة الحرائق عملها الأربعاء، للتصدي للحرائق التي أجبرت الآلاف على الفرار من منازلهم الثلاثاء.
وكان الحريق الذي اندلع في ضاحيتي فاريبوبي وتاتوي بالعاصمة اليونانية هو الأسوأ بين 81 حريقا اندلعت في جميع أنحاء البلاد خلال الساعات الـ 24 الأخيرة.
وقالت إدارة الإطفاء إن خمس طائرات لمكافحة الحرائق و9 مروحيات ساعدت أكثر من 500 رجل إطفاء وجندي، والعديد من مجموعات المتطوعين على الأرض.
من جهته، قال مدير الحماية المدنية، نيكوس هاردالياس، أثناء زيارته لمركز تنسيق متنقل لإدارة الإطفاء في المنطقة "عشنا ليلة أخرى صعبة للغاية"، مشيرا إلى أن رجال الإطفاء نجحوا في إخماد ثلاثة حرائق نشطة من بين أربعة.
اقرأ أيضاً : متضررو حريق الكورة يتحدثون لـ"رؤيا" عن مطالبهم.. فيديو
وأضاف أنه لم ترد أنباء عن سقوط قتلى أو إصابات خطيرة، رغم تسبب الحريق في إلحاق أضرار جسيمة بالمنازل والشركات والمركبات وإطلاق سحابة كبيرة من الدخان فوق أثينا الليلة الماضية.