قالت الحكومة المالية الأحد وفاة الرجل المتهم بمحاولة اغتيال الرئيس الانتقالي في مالي الكولونيل أسيمي غويتا بالسلاح الأبيض في 20 تموز والذي كان منذ ذلك الحين في قبضة أجهزة الأمن المالية.
اقرأ أيضاً : العثور على ابن ناشطة عراقية معروفة مقتولا في البصرة
وأعلنت الحكومة في بيان تُلي على قناة "او ار تي ام" العامة "أثناء التحقيقات (...) تدهورت حالته الصحية. ونقل إلى مستشفى غابرييل توري ثم إلى مستشفى بوينت جي (مستشفيان في باماكو) لكن لسوء الحظ توفي".
وأضاف البيان "صدر أمر بتشريح الجثة لتحديد سبب الوفاة".
اندفع المهاجم الذي لم تكشف هويته نحو رجل مالي القوي أثناء صلاة عيد الأضحى في الجامع الكبير في باماكو وحاول طعنه في العنق.
وعلى الفور تدخل مرافقو غويتا وتمكنوا من السيطرة على المعتدي. وغويتا دبر انقلابين في أقل من عام أحدهما الانقلاب الذي أطاح بالرئيس إبراهيم بوبكر كيتا في 18 آب/أغسطس 2020.
واقتات المهاجم الشاب وعناصر أمن الدولة، وفتح معه تحقيق في "محاولة اغتيال والمساس بأمن الدولة" بحسب السلطات.
ومساء الأحد، قال مصدر قضائي طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس إن المشتبه به لم يمثل في أي وقت أمام السلطات القضائية.
"تذكر الحكومة مع ذلك أن وفاته لا تحول دون استمرار التحقيق الجاري على مستوى مكتب المدعي العام في باماكو خصوصا وأن القرائن الأولى والمعلومات التي تم جمعها تشير إلى أنه لم يعمل منفردا".