مركزية القضية الفلسطينية، كانت أولوية أردنية خلال زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني الأخيرة إلى الولايات المتحدة ولقاءاتِه مع الرئيس جو بايدن وكبارِ المسؤولين، الأمر الذي رآه محللون فلسطينيون أنه سيعيدُ التوازنَ للسياسةِ الأمريكيةِ تجاهها.
اقرأ أيضاً : الملك: الفلسطينيون يريدون أراضيهم ورايتهم ليرفعوها فوق بيوتهم
ستنعكس ايجابا على المنطقة بأكملها، بهذه الكلمات علق محللون فلسطينيون على زيارة الملك عبدالله الثاني إلى واشنطن مؤكدين بأنها ستعيد التوازن من جديد إلى الشرق الأوسط. كما أنها ستشكل مدخلا مناسبا لإعادة بناء عملية تفاوضية لعملية السلام على قاعدة القانون الدولي.
الملك عبدالله الثاني الذي يحمل ملف القضية الفلسطينية إلى المحافل الدولية كافة وخلال لقائه بالرئيس الأمريكي جو بايدن شدد على ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في مدينة القدس سيما في الحرم القدسي الشريف، ويأتي دعم بايدين لمواقف الملك ولحل الدولتين بحسب المحللين ضمن المحاولات الامريكية لإصلاح ما أفسدته ادارة ترمب من انحياز للاحتلال شهدت انتهاكات دولية خاصة فيما يتعلق بعاصمة فلسطين الأبدية.. القدس المحتلة.