اشتكي عدد كبير من المواطنين من ارتفاع أسعار البضائع بالعيد وتحديدا في قطاع الملابس ، واكدوا انها تصل في بعض الحالات إلى مضاعفة سعر القطعة إذا ما قورنت بمحل آخر.
اقرأ أيضاً : أردني أدى الحج يتحدث لـ"رؤيا" عن تجربة المناسك في ظل جائحة كورونا
وقالوا ن بعض الباعة والتجار يلجأ إلى استغلال موسم الأعياد لبيع بضائعهم بالأسعار التي يريدونها لتحقيق ربح عالٍ، خاصة في قطاع الملابس وتعويض خسارتهم بسبب جائحة كورونا كما يدعون.
وتعتبر مدينة عمان من أكثر مدن المملكة اكتظاظًا في فترة الأعياد ، خاصة أن المتسوقين فيها ليسوا من المحافظة فحسب بل يلجأ سكان المحافظات الاخرى لها للتسوق لما باتت تشكله من واجهة وسوق متنوع الحاجيات والبضائع يلبي متطلبات المواطن من كافة المناطق
أبدى العديد من اصحاب المحال التجارية والملابس والحلويات والمطاعم ومحال بيع الموبايلات ارتياحهم لأجواء العيد التي نشطت من مبيعاتهم لما شهدته هذه الايام المباركة من اقبال جيد بعد فترة وصفت بالصعبة جراء تفشي وباء (كورونا).
وشهدت أسواق مدينة عمان اقبالا نشطا قبيل وأيام عيد الاضحى المبارك من قبل المواطنين لقضاء حاجياتهم المتنوعة من الملابس والحلويات والهدايا والألعاب للأطفال وغيرها ، كما شهدت أزمات مرورية، دفعت الشرطة إلى تكثيف تواجدها في هذه الشوارع لتسهيل الحركة المرورية ولاستقبال المتسوقين من خارج المحافظة وداخلها.
وطالب العديد من اصحاب المحال بتمديد ساعات الحظر ليتسنى لهم فتح ابواب محالهم لفترات اطول خاصة مع عطلة المدارس والجامعات واعادة النظر بتخفيض نسبة الضريبة على قطاع الالبسة والموبايلات لتنشيط الحركة التجارية التي تعود على الاقتصاد الوطني بشكل عام.
كما حثوا المتسوقين ضرورة الالتزام بإجراءات الوقائية والسلامة العامة للحيلولة دون تفشي وباء كورونا والالتزام بلبس الكمامة والتباعد خاصة عند دخول المحال التجارية مشيرين الى ان عمالهم داخل المحال اخذوا مطعوم كورونا تنفيذا لتعليمات وزارة الصحة كأحد شروط الوقائية والسلامة العامة. ابراهيم زكريا أحد أصحاب المحال التجارية في السوق والذي يبيع الملابس باختلاف انواعها ، يقول إن الحركة التجارية شهدت نشاطًا ملحوظا والذي كان السوق فيه شبه معدوم بسبب إجراءات الوقاية الاحترازية نتيجة تفشي فايروس كورونا.
ويضيف اياد حمدي خميس صاحب محل ملابس شبابية واطفال متنوعة في جبل الحسين أنه من المتوقع أن تشهد الأسواق حركة تجارية أكبر في أيام الاخيرة من العيد، مشيرًا إلى أن أعداد المتسوقين هذه الأيام تبشر بحركة تجارية قوية .
وتأمل خميس تخفيض ساعات الحضر الى جانب الضريبة على هذا القطاع مشيرا الى انه كتاجر يتحمل اعباء اضافية كبيرة على محله من ناحية الاجرة الشهرية والضريبة على الملابس والحظر بسبب وباء كورونا.
من جانبه يقول وائل غازي محاسب لاحد تجار الحلوى في السوق (السهل الاخضر) ، إن الحركة التجارية قوية جدا والإقبال على شراء الحلويات ممتاز، مشيرًا إلى أن تواجد المتسوقين في الأسواق ليس هدفه تسوق الحلوى فقط وانما لباقي احتياجات العيد.
ويضيف غازي أنه من المتوقع أن تشهد أسواق عمان حركة تجارية أكبر في الأيام القليلة المقبلة ، مشيرًا إلى أن أعداد المتسوقين هذه الأيام تبشر بحركة تجارية قوية.
كما اكد عز الدين سيوري صاحب محل موبايلات في عمان ان السوق شهد نشاطا كبيرا خلال ايام عيد الاضحى المبارك واستطاع التاجر ان يعوض خسارته في الايام الماضية لحد ما مطالبا بتمديد ساعات الحظر وتخفيض الضريبة على قطاعات الموبايلات واكسسواراته.
في المقابل اكد عدد من اصحاب المحال توسطية الحركة التجارية والإقبال على شراء حاجيات العيد ومستلزماتها، معزين ذلك الى تفادي الناس من الاصابة بفيروس كورونا. واضافوا أن المتسوقين يخشون التجمع في الأسواق والمحال تحسبا لتفشي فايروس كورونا، خاصة بعد ظهور "الطفرة الجديدة ".
وطالبوا بتمديد ساعات الحظر او الغاؤه تماما ليتسنى بيع بضائعهم المختلفة والى تخفيض الضريبة على الملابس والبضائع والموبايلات .