هذه ملابس العيد وهذه اجواءه هنا يتحضر البيتاويون لمسيرة المشاعل اليومية والمتكررة منذ 80 يوميا فالعيد لا يعني توقف فعاليات الارباك الليلي بل فرصة لتعزيز المقاومة الشعبية.
اقرأ أيضاً : بالصور في "باب الرحمة".. رائحة عيد وتفاصيل صغيرة تنشر الفرح
على مدار اكثر من شهرين دفعت بيتا ثمنا غاليا 4 شهداء ومئات الجرحى والاسرى تركوا حزنا في المنازل التي لن يزورها العيد هذا العام ولكنهم وزادوا اهل البلدة عزيمة على مواصلة الطريق الذي بدأوه.
بيتا اليوم بشيبها وشبانها واطفالها ونسائها مصرة على الاحتفال بالعيد على طريقتها ووفقا لعرف المقاومة الشعبية.