حذرت الولايات المتحدة الجمعة قطاع الأعمال الأمريكي من مخاطر متزايدة تحدق بعملياته في هونغ كونغ بعد فرض بكين قانونا صارما للأمن القومي، في وقت يفكر عدد متزايد من الشركات الغربية في مغادرة هذا المركز المالي التاريخي.
اقرأ أيضاً : الصين تتوعد باتخاذ "التدابير اللازمة" رداً على عقوبات أمريكية جديدة
كذلك، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على سبعة مسؤولين صينيّين في هونغ كونغ، بعد أن كانت قد تعهّدت باتّخاذ إجراءات إثر فرض الصين قانون الأمن القومي الصارم قبل عام في المدينة.
وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن في بيان إنّ "بكين قوّضت سمعة هونغ كونغ في الحكم الخاضع للمساءلة والشفافيّة وفي احترام الحرّيات الفرديّة، وخلفت بوعدها ترك الدرجة العالية من الحكم الذاتي في هونغ كونغ بدون تغيير لمدّة 50 عاماً".
وأضاف "نبعث اليوم رسالة واضحة مفادها أنّ الولايات المتحدة تقف بحزم مع أهالي هونغ كونغ".
في مذكرة طال انتظارها وسبق أن نددت بها الصين، أبلغت الوكالات الحكومية الأميركية التي تقودها وزارة الخارجية الشركات أنها تواجه "مخاطر متزايدة" في هونغ كونغ.
وقالت "نتيجة لهذه التغييرات، يجب أن يكونوا على علم بالمخاطر المحتملة على السمعة والمخاطر التنظيمية والمالية وفي بعض الحالات المخاطر القانونية المرتبطة بعملياتهم في هونغ كونغ."
وأقرت المذكرة بأن هونغ كونغ، المستعمرة البريطانية السابقة التي أعيدت إلى الصين في 1997، "لديها العديد من الامتيازات الاقتصادية" مقارنة بالبرّ الرئيسي بما في ذلك حماية أقوى للملكية الفكرية.
لكنها أشارت إلى تغير المشهد السياسي بموجب قانون الأمن القومي بما في ذلك اعتقال مواطن أمريكي، هو جون كلانسي المحامي البارز في مجال حقوق الإنسان.