شارك وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة اليوم الاثنين في جلسة حول "الشباب والابتكار وريادة الاعمال"، ضمن فعاليات المؤتمر الاستثماري الافتراضي الأول الذي تنظمه هيئة الاستثمار بعنوان "تحفيز الاستثمار في المئوية الثانية".
وبحسب بيان للوزارة اليوم، يهدف المؤتمر إلى إبراز المملكة كبيئة استثمارية آمنة ومنافسة، نظراً لما يتمتع به الأردن من استقرار ومستقبل واعد لإنشاء الاستثمارات ولموقعه الاستراتيجي للوصول إلى العديد من الاسواق الاقليمية والعالمية.
وقال الهناندة خلال الجلسة، إن الحكومة ومن خلال وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة تقوم بالتركيز على دعم وتنمية المهارات الرقمية لدى الشباب الأردني، لافتا الى أن تزويدهم بالخبرات العملية والاستفادة من التقنيات الناشئة لتطوير حلول تقنية مبتكرة تعتبر من أهم الركائز التي تسعى الحكومة إلى تحقيقها من خلال عدة برامج تشرف عليها الوزارة بالتعاون مع القطاع الخاص الذي يعتبر شريكًا رئيسيًا في عملية التحول الرقمي.
اقرأ أيضاً : نصف مليار دولار صادرات الحسن الصناعية للسوق الأمريكية في 6 أشهر
وأكد الاهتمام الحكومي بريادة الأعمال في الأردن ودعم بيئة الريادة والرياديين وأصحاب الشركات الناشئة من خلال العمل على العديد من المحاور، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل حالياً وبالتعاون مع الشركاء في قطاع ريادة الاعمال على تطوير "السياسة الوطنية لريادة الأعمال" لإعداد إطار واضح ومتكامل لدعم وتعزيز الريادة في الأردن بكافة جوانبها أو الوصول إلى الأسواق والتمويل وغيرها من مقومات بيئة الريادة الممكّنة.
وأضاف، مع استمرار الأردن في تعزيز النظام البيئي الداعم للابتكار، فقد نجح في جذب انتباه العديد من عمالقة شركات التكنولوجيا العالمية بتأسيس أعمالها في الأردن، حيث استفادت من موقع الأردن الاستراتيجي واتفاقيات التجارة الحرة.
وأشار الهناندة إلى أن الأردن استطاع أن يبني نظام بيئي يوفر عرضًا قوياً لكل من المستثمر والموظف والمستهلك، ويعزز بشكل كبير العناصر الأساسية لسهولة ممارسة الأعمال التجارية فيه، كما نسعى لتحسين كفاءة كل من البنية التحتية، والبيئة التشريعية والمهارات الرقمية للشباب في القطاع لتحقيق الهدف في بناء بيئة استثمارية قوية في الأردن، حيث يتم العمل على العديد من المشاريع بهذا الصدد.
اقرأ أيضاً : "مايكروسوفت" لمستخدميها: حدثوا أجهزتكم فورا
وأطلع الهناندة المشاركين خلال الجلسة على ابرز البرامج والمشاريع التي تحرص الوزارة من خلالها على توفير فرص تدريب للشباب الأردني، لتطوير المهارات الرقمية المتوافقة مع متطلبات سوق العمل المستقبلية، مثل البرنامج الوطني لتطوير مهارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، الذي يهدف إلى تدريب الخريجين على أحدث المهارات المطلوبة في سوق العمل، و "مشروع الشباب والتكنولوجيا والوظائف"، الذي أطلقته الحكومة بالتعاون مع البنك الدولي والذي يلتزم بتنمية مهارات 15 ألف شاب في جميع أنحاء الأردن في السنوات الخمس المقبلة ودمج تلك المهارات في مراحل تعليمية مختلفة لإعداد الشباب لوظائف المستقبل بالاعتماد على أحدث التقنيات.