أكد الخبير في شؤون الأسرى في سجون الاحتلال منقذ أبو عطوان أن الأسير الفلسطيني المُحرر الغضنفر أبو عطوان يتلقى العلاج الآن في وحدة العناية الحثيثة في أحد مستشفيات رام الله.
اقرأ أيضاً : اشتية يعود الأسير المحرر الغضنفر ويهنئه بانتصاره
وقال خلال مشاركته في فقرة "أصل الحكاية" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا إن الغضنفر فقد خلال إضرابه عن الطعام الكثير من وزنه، ويعاني جراء ذلك مشاكل صحية عديدة، غير أنه حالته الصحية بدأت تتحسن، فالطاقم الطبي في المستشفى يولونه عناية خاصة.
وأضاف أن تجربة الغضنفر فريدة من نوعها، صحيح أن حوالي مئة وخمسين أسيرًا قد نفذوا خلال السنوات الماضية إضرابات عن الطعام، وحقق معظمهم الهدف المنشود، لكن للغضنفر خصوصية، بأنه الأسير الأول الذي يضطر الاحتلال إطلاق سراحه وهو مضرب عن الطعام، فقد رفض مساومة الاحتلال على قضيته، وقال: لن أخرج من سجني إلى إلى بيتي. لكن الأخطر أنه الأسير الأول في تاريخ النضال الفلسطيني الذي يتعرض لاعتداء سلطات الاحتلال خلال إضرابه عن الطعام، مع أن هذا يتناقض مع القوانين والأعراف الدولية، ومع قوانين الاحتلال نفسها.
وأشار إلى أن تجربة الأسرى في سجون الاحتلال ظلت حتى عام 2013 محكومة إلى "نضالات جماعية"، فكان السجناء ينظمون إضرابات جماعية عن الطعام، وفعاليات أخرى، كلها كانت جماعية، غير أن الانقسام الفلسطيني خارج السجون انعكس على الأسرى داخل السجون، ما دفع الأسير للبحث عن الخلاص الفردي، خاصة المعتقلين الإداريين.
وأكد أن الفلسطينيين، سواء داخل السجون أو خارجها، يتعاملون مع الأسرى العرب في سجون الاحتلال أو الأسرى من أحرار العالم، بالطريقة نفسها التي يتعاملون فيها مع الأسرى الفلسطينيين.