قال أحد مؤلفي كتاب الفيزياء في مرحلة الثانوية العامة، ربحي الحميدي، إن امتحان مبحث الفيزياء لطلبة التوجيهي يعادل مستوى طلبة الجامعة للفيزياء السنة الثانية.
اقرأ أيضاً : طلبة التوجيهي يبكون من صعوبة امتحان الفيزياء - فيديو
وأضاف الحميدي لـ"رؤيا"، الجمعة، أن سؤالا تضمنه امتحان مبحث الفيزياء في الثانوية العامة يعادل سؤالا من مادة الفيزياء 102 في الجامعة، علما أن هذا السؤال يكون ضمن مادة الفيزياء بصورة موسعة.
وأشار إلى أن امتحان مادة الفيزياء النهائي في الجامعة لا يتجاوز الـ 30 سؤالا، ويمكن حلها خلال ساعتين، ويسمح للطالب استخدام الآلة الحاسبة خلال تقديمهم للامتحان، فكيف إذا ما تم مقارنته مع امتحان الفيزياء لطلبة التوجيهي الخميس !.
ولفت الحميدي إلى أن سؤال القدرة من كتاب جامعي، وحتى بكتاب المقاومات أرقامها أسهل.
اقرأ أيضاً : بيان من التربية حول امتحان الفيزياء لطلبة التوجيهي: الأسئلة من داخل المنهاج
وأصدر وزارة التربية لاحقا بيانا بينت فيه أنه بناء على ما تم رصده يوم أمس من ملاحظات وانطباعات حول امتحان مبحث الفيزياء، فقد تم تشكيل لجنة فنية من تسعة أساتذة ومشرفين متخصصين في مبحث الفيزياء، وفي ذات الوقت عملت إدارة الامتحانات وطيلة ليلة أمس وحتى صباح اليوم على استخراج النتائج الأولية للامتحان.
وقالت التربية إن اللجنة الفنية قامت بتحليل الأسئلة والاطلاع على عدد الذين أجابوا إجابات صحيحة عن كل سؤال، والتأكد من أن الأسئلة من داخل المنهاج، وقد تبين أن الوقت المخصص للإجابة عن بعض الأسئلة كان غير كاف، ووجود عدد من الأسئلة ذات مستوى عال من الصعوبة، وأن عددًا غير قليل من الطلبة قد حصلوا على علامات كاملة.
وأشارت الوزارة إلى أنه تم عرض ذلك على متخصصين في علم القياس والتقويم، حيث تمت معالجة الملاحظات التي أوردتها اللجنة الفنية إحصائيًّا بما يحقق مصلحة الطلبة والعدالة بينهم.
اقرأ أيضاً : خبير تربوي لرؤيا: امتحان الفيزياء سابقة تاريخية ويحتاج الى "علماء" لحله
وأكدت الوزارة أن نسب النجاح لمبحث الفيزياء جاءت بمستوى يعادل أو أعلى من معدل نسب النجاح في السنوات العشر الماضية.
وطمأنت الوزارة الطلبة وتدعوهم إلى التركيز على امتحاناتهم المقبلة، وعدم الالتفات إلى ما ينشر حول الامتحانات السابقة.
وكان طلبة التوجيهي قد أبدوا الخميس، استيائهم الشديد من صعوبة امتحان الفيزياء، واصفينه بالامتحان بالصعب جدا.
وقال الطلبة، إن الامتحان يتضمن أفكار جديدة ولم تحوي على قوالب ضمن الموجودة في الكتاب، واصفين الامتحان بالأصعب في الدورة الحالية.
واشتكى الطلبة من ضيق الوقت وصعوبة الأسئلة وعدم مراعاة الفروق الفردية وفق وصفهم.