سلّمت الإدارة الذاتية الكردية السبت في مدينة القامشلي في شمال شرق سوريا وفداً دبلوماسياً روسياً عشرين طفلا فقدوا أباءهم المرتبطين بعصابة داعش الإرهابية، بحسب ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس.
ومنذ إعلان القضاء على "خلافة" التنظيم المتطرف قبل عامين، تطالب الإدارة الذاتية الدول المعنية باستعادة رعاياها من أفراد عائلات التنظيم الموجودين في المخيمات، أو مواطنيها المحتجزين في سجون ومخيمات، فيما تمتنع بلدانهم عن القيام بذلك.
اقرأ أيضاً : مقتل ثلاثة مدنيين في قصف تركي لمخيم للاجئين في شمال العراق
وقالت دائرة العلاقات الخارجية في الادارة الذاتية لفرانس برس أنه "تم تسليم عشرين طفلاً من الجنسية الروسية كانوا في مخيم روج" إلى الوفد الروسي السبت.
وأضاف المصدر أن جميع الأطفال المسلمين أيتام وتتراوح أعمارهم بين ثلاث سنوات و16 عاما.
وروسيا من أولى القوى الأجنبية التي بدأت تنظيم عمليات ترحيل لمواطنيها من سوريا والعراق، وتسلمت حتى الآن أكثر من 200 شخص من سوريا.
وتتردّد غالبية الدول، لا سيما الأوروبية في الاستجابة لدعوة الأكراد. وقد رحّل بعضها مثل فرنسا عددا محدودا من الأطفال بينهم أيتام.
ودقت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الأربعاء الماضي ناقوس الخطر، بشأن احتجاز "مئات الأطفال، غالبيتهم فتيان لا تتجاوز أعمار بعضهم 12 عاماً، محتجزون في سجون للبالغين، وهي أماكن لا ينتمون إليها ببساطة".