48 ساعة مرت ثقيلة على الأردنيين الذين لم ينتهوا من قراءة خبر جريمة قتل حتى فجعوا بجريمة أخرى أكثر بشاعة.
جرائم هزت الشارع الأردني وقد يكون أكثرها إيلاما تلك التي راح ضحيتها طفل تعرض للتعذيب على يد والديه بالتبني قبل أن تفيض روحه إلى بارئها.
اقرأ أيضاً : القبض على شخص قتل ثلاثينيا "خنقا وطعنا" في الزرقاء.. تفاصيل
القصة بدأت بمنشور على مواقع التواصل الاجتماعي لطبيب بمستشفى البشير في عمان عبر فيه عن ألمه لما لحق بالطفل من تعذيب، قبل أن يعلن الأمن العام تفاصيل الجريمة الأليمة.
وفي البلقاء التي كانت شاهدة على جريمة أسرية جديدة تضاف إلى سلسلة من الجرائم في المملكة .. الضحية إمرأة لم يتركها زوجها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة بعد أن خنقها.
اقرأ أيضاً : الأمن: مقتل سيدة على يد زوجها ضربا في البلقاء
ولم يختلف الحال في الزرقاء، التي ودعت ثلاثينيا قضى خنقا على يد شخص حاول إخفاء جريمته برمي الجثة على طريق في الظليل لكن محاولته باءت بالفشل.
ما الذي يجري يقول الأردنيون على مواقع التواصل الاجتماعي، وكيف أصبحت الجرائم بهذه السهولة .. وما هي الأسباب أهي الفقر أم الجهل أم غياب الحوار أو ضعف الوازع الديني .. تعددت الأسباب والنتيجة واحدة بشاعة لا يمكن قبولها وهو ما يتطلب دراسة ومحاولة إيجاد حلول سريعة.