شهد لبنان ليل السبت، احتجاجات شعبية نتيجة تدهور الاوضاع المعيشية، تطورت الى مواجهات بين الجيش اللبناني والمحتجين، تم خلالها اطلاق نار ما اسفر عن سقوط 15 جريحا، من بينهم سبعة عسكريين ، بحسب مصادر بالجيش اللبناني.
الاحتجاجات انطلقت بعد ظهر السبت في مختلف المناطق اللبنانية، بعد وصل سعر صرف الدولار الاميركي مقابل الليرة اللبنانية في السوق السوداء الى 18 الف ليرة، اضافة الى استمرار اقفال محطات الوقود وتوقف توزيع مادة الغاز في كل لبنان نتيجة اقفال الشركات الموزعة.
اقرأ أيضاً : لبنان.. محتجون يحاولون اقتحام البنك المركزي وسط تدهور الليرة
وقطع المحتجون الطرقات بدءا من العاصمة بيروت وصولا الى طرابلس وعكار شمال لبنان ومدينة صيدا في الجنوب، اضافة الى الطرق الرئيسية في عدد من مناطق البقاع.
وليلا تصاعدت حدة المواجهات في مدينة طرابلس، بعدما حاول متظاهرون اقتحام فرع المصرف المركزي في المدينة وسرايا طرابلس، وقاموا بتحطيم واجهات المصارف فتصدى لهم الجيش، فيما توجّهت مجموعات من المتظاهرين للاحتجاج امام منازل النواب الحاليين والسابقين في المدينة، مطالبين باستقالتهم ومحاكمتهم فحصلت احتكاكات.
وأقدم عددٌ من الحراس المكلفين بحماية منزل النائب محمد كبارة على إطلاق النار، ما أدى إلى سقوط جرحى في صفوف المحتجين.
اقرأ أيضاً : احتجاجات وقطع طرق في لبنان تنديدا بتردي الوضع الاقتصادي "فيديو"
كما سجل انتشار لمسلحين ملثمين في بعض شوارع طرابلس.
وافاد مصدر مطلع في الجيش " ان المواجهات ادت الى اصابة سبعة عسكريين ، اثنان منهم اصيبا بإلقاء قنبلة يدوية على مركز عسكري.
كما جرح ثمانية مدنيين من بينهم خمسة في طرابلس وثلاثة في مدينة صيدا جنوب لبنان.