دراسة تكشف الحقيقة "غير الرسمية" لظهور أول إصابة بفيروس كورونا في العالم

عربي دولي
نشر: 2021-06-25 08:24 آخر تحديث: 2021-06-25 09:58
مدينة ووهان الصينية
مدينة ووهان الصينية

كشفت دراسة جديدة أعدها باحثون من جامعة "كنت" البريطانية، ونشرت الجمعة، أن فيروس كورونا المستجد، ربما بدأ الانتشار في الصين في وقت سابق لما أعلن عنه رسميا.

وأشارت الدراسة إلى أن أول إصابة بفيروس كورونا ربما ظهرت في الصين في تشرين الأول/أكتوبر 2019، أي قبل شهرين من رصد أول حالة في مدينة ووهان بوسط البلاد.


اقرأ أيضاً : الصحة العالمية: إفريقيا تشهد عودة مدمرة لعدوى كورونا


واستخدم الباحثون أساليب علم الحفاظ على البيئة في تقدير أن فيروس كورونا، المعروف علميا باسم "سارس-كوف-2"، ظهر أول مرة في المدة من أوائل تشرين الأول/أكتوبر إلى منتصف تشرين الثاني/نوفمبر 2019، وفقا لبحثهم المنشور في دورية "بلوس باثوجينز".

وقال الباحثون إن أكثر الاحتمالات ترجيحا هو ظهور الفيروس في 17 تشرين الثاني/نوفمبر 2019 وانتشاره عالميا بحلول يناير 2020، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز.

وظهرت أول حالة بفيروس كورونا مسجلة رسميا في الصين في كانون الأول/ديسمبر 2019، وتم ربطها بسوق "هوانان للمأكولات البحرية" في مدينة ووهان.

غير أن بعض الحالات المبكرة لم تكن لها صلة بسوق هوانان، الأمر الذي يعني ضمنيا أن فيروس "سارس-كوف-2" كان ينتشر بالفعل قبل وصوله السوق.

وذكرت دراسة مشتركة نشرتها الصين ومنظمة الصحة العالمية في نهاية آذار/مارس أنه ربما كانت هناك حالات إصابة بشرية متفرقة قبل ظهور حالات ووهان.

الجدير بالذكر أن دراسة أخرى نشرت في 16 حزيران/يونيو الجاري، أشارت إلى أن فيروس كورونا كان موجودا في الولايات المتحدة على الأقل منذ كانون الأول/ديسمبر 2019، أي في نفس المدة التي ظهر فيها الفيروس في مدينة ووهان في الصين.

ولكن هذا الكشف يعني أن فيروس كورونا كان موجودا على الأراضي الأمريكية قبل أسابيع من الإعلان عن رصد أول إصابة في الولايات المتحدة في كانون الثاني/يناير 2020، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية.


اقرأ أيضاً : ما حقيقة إلقاء القبض على "مخترع" فيروس كورونا؟


وأجرت المعاهد الأمريكية الوطنية للصحة تحاليل لنحو 2400 عينة دم، أخذت من متطوعين في البلاد بين الثاني من كانون الثاني/يناير والثامن عشر من آذار/مارس 2020.

وتم رصد أجسام مضادة لفيروس "سارس-كوف-2"، وهو ذاته فيروس كورونا المستجد، لدى 9 مرضى عبر اختبارين مصليين مختلفين للحد من احتمالات الحصول على نتائج خاطئة.

أخبار ذات صلة

newsletter